وقال إيقا في كلمة ألقاها خلال مسيرة نظمها الآلاف من شباب الأحزاب السياسية بالعاصمة جوبا لدعم شرعية سلفا كير ميارديت، باعتباره الرئيس المنتخب.
إن الإيقاد اقترحت تشكيل حكومة انتقالية تترأسها شخصية مستقلة، دون سلفا كير أو رياك مشار (الذي يتهمه الرئيس سلفا كير بمحاولة الانقلاب عليه عسكرياً)، وهو ما رفضته الحكومة”، بالإضافة إلى تصور آخر يتحدث عن وضع جنوب السودان “تحت وصاية دولية تشرف عليها الأمم المتحدة”.
وأضاف إيقا: “إذا كانوا يريدون حلولاً للأزمة، فعليهم أن يتقدموا بخيارات منطقية، لكن إذا أرادوا استعمارنا بواسطة الأمم المتحدة، فإنني سأعود لأحمل السلاح برغم تقدمي في السن”.
وكان المئات من الشباب بعاصمة جنوب السودان جوبا، نظموا تظاهرة سلمية رددوا فيها شعارات مؤيدة للرئيس سلفا كير ميارديت، ولحكومة جوبا، كما طالبوا بالسعي نحو السلام ووقف الصراعات بالدولة الوليدة.
وذكر راديو (مرايا) بجنوب السودان أن المظاهرة الشبابية السلمية جابت شوارع العاصمة، حاملة لافتات تدعو للسلام ومؤيدة للنظام الحاكم بالبلاد، ونبذ أعمال العنف وسفك الدماء التي تشهدها الدولة الوليدة حالياً. كما توجهت المسيرة إلى ضريح زعيم الحركة الشعبية بجنوب السودان الراحل جون قرنق.
صحيفة الجريدة
ع.ش