وكانت محكمة جنايات الحاج يوسف برئاسة مولانا عثمان الامين قد أوقعت عقوبة الإعدام التي يواجهها المتهم بان مشكلة قديمة وقعت بين المتهم والمجني عليه تجددت في يوم الحادثة بعد أن التقيا بالقرب من مقهى انترنت بمنطقة المايقوما وحاول المجني عليه ضرب المتهم بـ (صندوق مياه غازية ) ولكنه أخطأ هدفه ليكرر المحاولة بضربه بحجر اسمنت على رأس المتهم الذي سارع باخراج سكين كان يحملها معه داخل حقيبته المدرسية وسدد طعنة قاتلة على عنق المجني عليه فسقط في بركة من الدماء وحاول المارة أسعافه ولكنه توفي متأثراً بجراحه ليتم تدوين بلاغ بالقتل العمد في مواجهة المتهم الذي تم القبض عليه وسجل اعترافاً قضائياً بارتكابه للجريمة.
صحيفة الدار
ع.ش