ووصف مساعد الرئيس السوداني عبدالرحمن الصادق المهدي، المبادرة بالخيرة، داعياً إلى ضرورة العمل لإشاعة ثقافة قبول الآخر، والرجوع لأٌسس الدين الحنيف الذي يحرم دماء المسلمين فيما بينهم.
ودعا المهدي لتوحيد مركز القرار في القبائل، وتحديد سياسات بشأن حدود سلطة القبيلة على الأرض وتنفيذها، مشيراً إلى الخطاب الأخير الذي وجهه الرئيس البشير والذي أمّن على سياسة قبول الآخر وإعمال الحوار مبدأً لنيل الحقوق السياسية وغيرها.
وأكد التزامه التام بتنفيذ مخرجات المبادرة، مشيراً إلى القضايا المهمة في هيكلة الحكم المحلي، بما يجعل التقسيمات الإدارية قائمة على أُسس غير قبلية، مبيناً أن التقسيمات المستندة على القبلية بدون قوامة إدارية ومالية، تسببت في زيادة الصراعات القبلية.
دماء المسلمين
وقال رئيس البرلمان، الفاتح عزالدين، إن دماء المسلمين أصبحت تراق في كل مكان في العالم نتيجة لتشتت الأمة داعياً لأهمية وحدة الأمة الإسلامية مشيراً إلى وسطية السودان في نهجه منذ تولي الترابي قيادة الحركة الإسلامية.
من جهته أشاد الأمين العام للمؤتمر الشعبي، حسن الترابي، بدور الطرق الصوفية الإصلاحي والدعوي والروحي. ودعا أن يتنزل السلام على أهل السودان بدلاً عن الصراع ونادى بأهمية إتباع نهج أهل الله والبعد عن مرامي وهوى قوى الاستكبار.
من جهته دعا ممثل الطرق الصوفية بالسودان عبدالرحيم محمد صالح، إلى توحيد الجهود والتكاتف من أجل الخروج بالسودان من الأزمات التي تواجهه، وإيجاد صيغة للحوار الوطني تتوافق عليها كل طوائف الشعب السوداني، مشيراً إلى دور الجماعات الدينية في الحث على نبذ القبلية وفض النزاعات، حقناً لدماء أبناء السودان.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]