وقال المصدر لـ(اليوم التالي) أمس (الأحد) إن الترابي اشترط توسيع قاعدة المشاركة وإدخال حزب الأمة وتحقيق السلام في دارفور والتفاوض مع الحركات المسلحة، وأوضح أن الطرفين تبادلا مقترحات بشأن توحيد الحركة الإسلامية بعد إكمال الترتيبات السياسية القادمة والتي ستتضح ملامحها النهائية خلال اللقاء المرتقب بين الترابي والرئيس البشير.
وكشف المصدر عن أن هناك اتجاها قويا في ظل هذه الترتيبات لأن يعتزل الترابي العمل السياسي والتنفيذي وأن يتولى مسؤولية الحركة الإسلامية مجددا بالتركيز على وظائفها الفكرية والثقافية والاجتماعية .
صحيفة اليوم التالي
أميرة الجعلي
ت.إ[/JUSTIFY]