الأنصار يدافعون عن فتاوي المهدي

[ALIGN=JUSTIFY]دافع الأمين العام لهيئة شؤون الانصار عبدالمحمود أبو بشدة عن الفتاوي التي تناولها السيد الصادق المهدي حول النقاب، وقال في خطبة الجمعة امس بمسجد الهجرة بود نوباوي ان القضايا التي تناولها الإمام في خطابيه الأخيرين وثار الجدل حولها ليست جديدة فقد تطرق لها العلماء قديما وحديثا وهي مبثوثة في كتب الإمام الفكرية وفي كثير من كتب السلف والمعاصرين، وهي قضايا تدخل في باب الأحكام الظنية ولذلك من الطبيعي أن تكون محل خلاف، والقضايا التي تحتاج إلى اجتهاد قضايا كثيرة تجاوزت الخمسين قضية منشورة في كتاب: نحو مرجعية إسلامية متجددة الذي أصدره الإمام الصادق المهدي، وأما المواضيع التي تطرق لها الإمام في خطابيه فتتلخص فى (ختان الإناث، النقاب، عمر السيدة عائشة عندما تزوجت برسول الله، الزكاة جبايتها وصرفها، الردة، تطبيق حد السرقة) وأوضح أبو بأن موضوع الختان هناك شبه إجماع على أنه عادة وليس عبادة وقد ثبت ضرره وتخلت عنه معظم الدول الإسلامية وهو في طريقه إلى الزوال. وأما موضوع النقاب الذي أثار الجدل الأكبر فاكتفى هنا بفتوى الشيخ علي جمعة مفتي جمهورية مصر العربية الذي قال: “وأما النقاب وهو غطاء تغطي به المرأة وجهها عن الناس فليس لزاما عليها أن تخفي وجهها بنقاب وكفيها بنقاب وقفاز وما أشبه، باعتبار أنه لم يقم دليل صريح من القرآن ولا من السنة بوجوب إخفاء الوجه والكفين، ومن ثم يكون استعمال النقاب عملا شخصيا محضا وليس بواجب”.
السوداني[/ALIGN]
Exit mobile version