نابولي سجل هدف اللقاء الوحيد عن طريق مهاجمه الأسباني كاليخون في الدقيقة 81 من ضربة رأس رائعة ، لتتحول أحلام روما للثأر من هزيمتهم أمام نابولي في لقاء كأس إيطاليا إلى سراب ويعود أبناء العاصمة بهزيمة جديدة بعد السقوط بثلاثية في إياب دور الأربعة لبطولة الكأس.
نابولي رفع رصيده إلى 55 نقطة بالمركز الثالث بينما احتفظ روما بالمركز الثاني رغم الهزيمة برصيد 58 نقطة وله مباراة مؤجلة إلا أن فارق النقاط اتسع بينه وبين يوفنتوس المتصدر إلى 14 نقطة.
بداية اللقاء كانت سريعة وخاطفة خاصة من جانب نابولي الذي نظم أكثر من هجمة مبكرة لهز شباك روما عن طريق هامسيك وكاليخون إلا أن يقظة دفاعات أبناء العاصمة حالت دون هدف مبكر في شباكهم.
روما اضطر لتغيير مبكر بخروج ستروتمان للإصابة بعد مرور 13 دقيقة فقط لصالح رودريجو تادي ، واستمرت السيطرة لصالح نابولي في الثلث ساعة الأولى من عمر اللقاء.
خطورة روما بدأت تظهر عن طريق الجناح الإيفواري السريع جيرفينهو الذي كان مصدر إزعاج كبير لفريق العاصمة مع مطالبات بضربة جزاء لروما ضد الحارس رينا.
إيقاع اللقاء أصبح أكثر سرعة بشكل كبير في وسط الملعب ، وتبادل الفريقان الهجمات مع نشاط ملحوظ من جانب الأرجنتيني جونزالو هيجواين نجم نابولي الذي أهدر فرصة قريبة للغاية في الشوط الأول مع فرصة آخرى لروما للتهديف عن طريق المدافع مهدي بن عطية إلا أن التسلل أفسد فرصة التقدم.
الصدام التكتيكي كان مثيراً للغاية بين رودي جارسيا مدرب روما ورافائيل بينتيز مدرب نابولي خاصة لفرض السيطرة على منطقة وسط الملعب الذي كان يميل في بداية اللقاء لصالح أصحاب الأرض إلا أن لاعبي روما تماسكوا بشدة بعد مرور نصف ساعة وشكلوا هجمات خطيرة وكان جيرفينهو فارس الرهان في هجمات أبناء العاصمة.
الشوط الثاني لم يختلف كثيراً فالهجمات كانت سجالاً بين الفريقين والسيطرة متبادلة وسط أجواء جماهيرية ساخنة وملتهبة في المدرجات التي اشتعلت بالشماريخ.
بينتيز تدخل بعد مرور ساعة من اللعب بسحب دزاميل على حساب هنريكي من أجل تنشيط الهجوم الذي كان على استحياء في الشوط الأول واتسمت هجماته بالبعد عن مرمى روما سوى بعض الفرص المعدودة.
جيرفينهو تبادل الكرة مع بيانيتش وكاد أن يشكل الخطورة على مرمى نابولي الذي أجرى تغييراً جديداً بنزول إنزاين على حساب هامسيك البعيد عن مستواه كما أشرك روما آدم ليايتش على حساب فلورينزي الذي بذل مجهوداً كبيراً.
تغييرات بينتيز أثرت بشكل كبير على أداء نابولي وأصبحت هجمات أصحاب الأرض أكثر جرأة وخطورة خاصة في ظل نشاط هيجواين وكاليخون في ظل تراجع غير مبرر من جانب لاعبي روما.
كاليخون سجل هدف نابولي في الدقيقة 81 مستغلاً تمريرة عرضية متقنة من جانب فوزي غولام نجم الجزائر ليوجه ضربة رأس رائعة هزت شباك روما ومنحت التفوق لنابولي.
الدقائق الأخيرة شهدت تدخلات فنية جديدة من خارج الخطوط ، جارسيا مدرب روما حاول اللحاق باللقاء بإشراك ماتيا ديسترو على حساب آليسيو رومانكليو بينما حاول بينتيز مدرب نابولي السيطرة على الكرة بنزول المهاجم الموهوب بانديف على حساب كاليخون نجم اللقاء.
هجمات روما في اللحظات الأخيرة للمباراة لم تسفر عن الجديد ليعود أبناء العاصمة بهزيمة جديدة من معقل نابولي.
م.ت[/JUSTIFY]