إلتقى الرئيس عمر البشير بالوفد الإسلامي الذي يضم أكثر من (20) برلمانيا وحزبا ومنظمة عربية واسلامية وصلوا السودان رفضاً لقرار المحكمة الجنائية الدولية . وقال علي لارجاني ان اكثر من (80) دولة مشاركة في مؤتمر النصرة لغزة الذي إختتم أعمال بايران أكدوا رفضهم واستهجانهم لقرار المحكمة . وأصدر الملتقى بيانا تناول أبعاد القرار وتداعياته السالبة علي مسيرة السلام بالسودان . وأبان البشير ان القرار يستهدف الوحدة الداخلية والتنمية ومحاربة الاستثمار بالسودان . وكان الوفد وصل البلاد امس ويضم (52) من القيادات برئاسة د. علي لارجاني رئيس مجلس الشورى الايراني ، ويمثل الوفد مسؤولون من سوريا وايران وحركة حماس وحزب الله . وقال د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية الذي كان في استقبال الوفد ان موقف الدول الغربية لن يزيد السودان الا ايمانا بقضيته ولن يزيد أهل السودان الا صموداً وتمسكاً بقيادتهم . وأكد للوفد البرلماني الزائر انهم لن يجدوا من اهل السودان الا ما يسرهم من جانبه اكد احمد جبريل ممثل حركة الجهاد الاسلامي وقوفهم بقوة ودعمهم للرئيس البشير باعتباره رمزا للسيادة والقوة ، ودعا جبريل لتوحيد الصف السوداني حتى يستطيع مواجهة تلك الادعاءات ، ووصفموسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قرار اوكامبو بأنه حلقة من حلقات التآمر الجديد على السودان ، مؤكدا بأنهم لن ينالوا من صمود الشعب السوداني . وفي السياق أعلن السيد ابراهيم السيد رئيس المكتب السياسي لحزب الله تضامن حزبه الكامل مع الرئيس البشير ، وقال ان القرار الاخير يؤكد ان السودان وضع ضمن الدول التي وضعت على خط العدوان الامريكي ، وبحسب صحيفة الرأي العام دعا السيد الي فتح باب الجهاد لمقاومة الأعداء .
-
-
-
-
-
-
-
-
