ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺑﺪﺃﺕ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺔ ﻭﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺔ ﻓﻔﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺌﺠﺎﺭ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﻘﻠﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﺧﻄﻮﻁ ﺁﺧﺮﻱ ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺰﻩ ﺫﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﻭﺟﺮﺗﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻭﻧﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻧﻴﻤﻴﺎ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻒ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺧﻄﺄ ﻃﺒﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺑﺄﺣﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﻣﺎ ﺃﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺔ ﺿﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﺍﻧﺴﺪﺍﺩ ﻟﻸﻧﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻟﺘﻠﻘﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣﺘﺪ ﺇﻟﻲ ﺗﺴﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﺎﻧﻴﺖ ﻭﺃﻋﺎﻧﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﻣﺰﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻧﻒ .
ﻭﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻋﺮﺑﺔ ﺗﺎﻛﺴﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺮﺑﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺳﻮﺭﻱ ﺻﺪﻣﺘﻨﻲ ﻟﻠﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻲ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺃﺭﺿﺎً ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺑﻞ ﺳﺤﺒﺘﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻌﺪ 5 ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﻧﺠﻢ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺟﺮﻭﺡ ﻭﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﻭﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻷﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﻭﺇﻟﻲ ﺍﻵﻥ ﺃﻋﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻢ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻫﺴﻨﻲ ﺑﻌﺮﺑﺘﻪ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﺮﻃﻲ ﻣﺮﻭﺭ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺩﺭﺟﺔ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻋﻔﻮﺕ ﻋﻨﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎً ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺠﺐ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻋﻨﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﻌﻲ ﺑﺎﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻲ ﻋﻼﺟﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺑﺪﻣﺸﻖ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻋﺪﺕ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ : ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺪﺕ ﻷﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻹﺷﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺗﻈﻬﺮ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻷﻃﺒﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻔﺼﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﻒ ﻭﺿﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﺃﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﻤﻞ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺜﻘﻠﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺪﺛﻪ ﺍﻻﺻﻄﺪﺍﻡ ﺛﻢ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﻣﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ .
ﻫﻞ ﻗﺮﺭﺕ ﻟﻚ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺁﺧﺮﻱ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺃﻗﺎﺑﻞ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻭﺿﻌﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﻗﻒ ﺣﺠﺮ ﻋﺜﺮﺓ ﻭﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﺁﺗﻴﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻣﺮﺕ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺘﻌﻤﻖ ﻣﺄﺳﺎﺗﻲ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺃﻓﺮﺯﻩ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ .
ﺃﻳﻦ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻭﻃﺄﺕ ﻗﺪﻣﺎﻱ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺃﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻘﺮ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﻻ ﺃﺟﺪ ﺃﺣﺪﺍً ﺃﻋﻜﺲ ﻟﻪ ﺇﺷﻜﺎﻟﻴﺘﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺷﻨﻘﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﻃﻮﻳﻼً ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﺎﻝ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻋﺪﺕ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺁﺗﻴﺖ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻳﻘﻊ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﻓﺎﺭﻭﻕ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻟﺒﻨﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﺟﻠﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ .
ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻛﻴﺎﻥ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﺃﻭﺟﺐ ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺑﻬﻤﻮﻡ ﻭﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺍﻟﺘﻤﺴﻪ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻋﺪﺕ ﻟﻠﺒﻼﺩ .
ﻫﻞ ﺷﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﻌﻢ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺑﺎﺗﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2012ﻡ ﻭﻗﺪ ﺿﻢ 199 ﻓﻨﺎﻥ ﻭﻓﻨﺎﻧﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻛﻴﻒ ﺗﻨﻈﺮﻳﻦ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﺃ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻻﻧﺤﻨﺎﺀ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ ﻻ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺟﻬﺔ ﺗﺮﻋﺎﻫﻢ ﻭﺗﺪﻋﻤﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﻢ ﺗﻮﻇﻴﻔﻬﻢ .
ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﺃﺧﺬﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻬﻨﺲ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻬﻨﺲ ﺃﺳﺎﺳﺎً ﻟﻴﺲ ﺧﺮﻳﺞ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﻫﺒﺔ ﻭﺃﺛﺒﺖ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻛﻔﻨﺎﻥ ﺗﺸﻜﻴﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ .. ﻭﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011ﻡ ﻓﻲ ﻭﺭﺷﺔ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﻴﻦ ﺍﻷﻟﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺩﻭﺭ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ . الخرطوم: سراج النعيم