وقال هلال في حوار بث في «اليوتوب» أمس، إن مجلسه ليس له عداوة مع أي قبيلة، مبيناً إن برنامجه ومطالبه واضحة ونجح في عقد مصالحات اجتماعية وقبلية بعدد من المناطق بدارفور، بدأ قبل ثمانية أشهر وما زال مستمراً حتى اليوم. وزاد أن ذلك أثار حفيظة حكومة شمال دارفور مما دفعها لإذكاء الفتنة التي أطفئت لتعود مرة أخرى بتعيينها للمعتمدين غير المرغوب فيهم، موضحاً أن المعتمدين تصحبهم حراسة مسلحة عملت على استفزاز المواطنين مما أدى لانفجار الأوضاع، مؤكداً أن المجلس نجح في عقد مصالحات بين المكونات الاجتماعية عقب الأحداث الأخيرة التي وقعت بسرف عمرة، لافتاً لتشكيل لجنة من كل القبائل قامت بتحديد الديات والتعويضات، وجدد هلال تمسكه بضرورة إجراء إصلاح سياسي حقيقي في السلطة لإيقاف نزيف الدم في دارفور، وأضاف نريد إصلاحاً غير مغشوشاً ومشاركة حقيقية في كيفية إدارة السودان في المرحلة المقبلة بعيداً عن ما أسماه سياسة فرق تسد.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]