التسلية بالإشاعات ٭ كثرت الشائعات حول الزعيم القبلي الشيخ موسى هلال مرة «أشيع» أنه تمرد وتارة قتل، لكن سرعان ما يقوم مكتبه الإعلامي أو المصادر المقربة منه بنفي الإشاعة. فهل هي إشاعات مغرضة أم فقط للتسلية؟!. لا أرى إمكانية تحقيق غرض ما من خلال بث هذه الإشاعات، لذلك قد تكون للتسلية فقط من قبل مدمني المواقع الإلكترونية سواء كانت «فيس بوك» أو «واتساب» أو «فايبر». وإذا كان هناك أصحاب أغراض وراء إطلاق مثل هذه الإشاعات حول هذا الزعيم اللامع، فهم ربما لا علاقة لهم بالفهم السياسي.. وفقط أرادوا أن يدعموا اشتعال الفتن ما ظهر منها وما بطن في دارفور. وهم بذلك قد عرّضوا أية حقيقة تحدث مستقبلاً بعدم التصديق، وقد قرأ بعضنا قصة «الولد» الكذَّاب والنمر». فقد هجم عليه النمر بعد أن لم يجد من يصدقه.. لأنه كان يزعج أهل البلد بالكذب حينما كان يصيح كذباً واستهتاراً: «النمر.. النمر». والقصة مفهومة.
«النيقرز» موجودة والحسم موجود ٭ حكم بالإعدام على ستة من «النيقرز».. هذا يعني أن نشاطهم موجود، لكن حسمهم أيضاً موجود، وبالأخير سيذوب النشاط. لكن أين المشكلة الأكبر؟!.. لعلها في أن يستفيد بعض العناصر من تنفيذ الحريات الأربع، واستغلالها استغلالاً سيئاً. وإذا كانت الدولة تريد أن تعالج مشكلات دبلوماسية وأمنية من أجل المصلحة العليا في نهاية المطاف، فإن هذا هو المطوب منها طبعاً، لكن ينبغي أن تهتم بالنظر إلى الآثار الجانبية. ينبغي أن تكون السياسات مدروسة. نقدِّر ضرورة تحسين العلاقات مع كل دول الجوار. لكن تلك نقفل منها التهريب، وتلك نقفل منها باب «الاحتلال». وهكذا. حافظوا على وحدة الخليج ٭ لم يكن سارَّاً خبر سحب السفراء «السعودي والإماراتي والبحريني» من قطر بالنسبة لأشواق الشعب الخليجي الوحدوية. وكان يمكن لأية مشكلة تنشب هناك يمكن إحتواؤها في إطار مجلس التعاون الخليجي، لأنه بهذه الطريقة التي تُعالج بها الأمور الداخلية في «إقليم الخليج». لابد من أن يعود السفراء. ونحن نفهم حكمة المملكة السياسية و كانت قد استضافت البعثة الدبلوماسية الأفغانية أيام حكم حركة طالبان ومعها أيضاً الإمارات العربية المتحدة. وذلك من أجل إحتواء الأزمة الأفغانية. فلماذا لا نرى الآن نفس تلك الحكمة السعودية مع الأزمة القطرية إذا أسميناها «أزمة»؟!
صحيفة الإنتباهة
ع.ش