وسارعت وزارة الخارجية السودانية للتنديد بالتقرير الأميركي، لافتة إلى أنه بعيد عن الموضوعية ومجاف للحقيقة، وقال المتحدث باسم الوزارة أبوبكر الصديق، إن ما ورد في التقرير يتناقض مع شهادة الخبير المستقل لحقوق الإنسان في السودان مشهود بدرين، الذي زار السودان أخيراً.
أثناء ذلك، أطلق الرئيس السوداني عمر البشير، الرصاصة الأخيرة على مبادرته التي أعلنها في سبتمبر الماضي للحوار مع القوى السياسية، مشدداً على قيام الانتخابات في موعدها وأنه لا تفكيك للنظام الحالي ولا حكومة انتقالية ولا قومية، غير أنه شدد على أن المبادرة تقوم على مبدأ بسط الحرية.
ودعا البشير الأحزاب السياسية، للمشاركة في برنامج الحوار الوطني الذى يستند على مرتكزات السلام والحرية والنهضة الاقتصادية والهوية السودانية، قاطعا بعدم وجود سبيل إلى السلطة في السودان سوى عبر الوسائل السلمية وعن طريق الانتخابات.
من جهته، وصف رئيس السلطة الإقليمية في دارفور التجاني السيسي، الحكومة بالعاجزة، محذرا من انحدار الوضع في الإقليم المضطرب، ومشددا على أهمية إيجاد حل سريع للخلافات القائمة ما بين الزعيم القبلي موسى هلال ووالي شمال دفور يوسف كبر، وحذر من أن استمرارها ينذر بانهيار الولاية.
صحيفة الخرطوم
ت.إ[/JUSTIFY]