وقالت المصادر إن الشركة إنما فصلت العمال لأنهم مقصرون في عملهم حسب وصفها.. وحينما طالبوا بحقوقهم كان رد الشركة أنها تحولت إلى وطنية ولن ينالوا حقهم إلا بعد ثلاث سنوات.. ولكن الذي أعرفه أنا بوصفي كاتب هذا المقال الذي أصدرته بالتصريح هو أن هذه الشركة وشركات أخرى يتم تقليصها وفق خطط وزارة النفط الجديدة .. غير أن اللعب بحقوق الناس لا يمكن التحايل عليه بأن تأتي بوزارة لتتعاقد مع شركة وتلغي كل مهنها وعمالها.. فهذا انتهاك لحقوق العمال .. هذا إذا كان الافتراض يسير في الاتجاه الصحيح.
إ ن تغيير أساور اسمها وهي شركة حفريات إلى الشركة الوطنية وفق الطاقة والتعدين لا يعني العامل في شيء طالما أنها لم تغير مهمتها، مثلاً من التنقيب والحفريات إلى إنتاج الصمغ مثلاً.. أرجو بنشر هذا المقال الثاني الذي يمثل قراءة واقع سياسي تنموي مظلم، أن نتلقى إجابة من الدكتور عبيد محمد عبيد الله، وهو وزير الدولة بالنفط الذي لا نشك أبداً في نزاهته ومقدرته، فهو رجل جاء إلى الوزارة «صحي» من باب التنظيم.. ولكن أتاها من داخل مدرجات جامعة الخرطوم.
صحيفة الإنتباهة