تعود تفاصيل القضية الى أن المتهم كان قد حضر الى المنزل في وقتٍ متأخر من الليل وهو في حالة سكر تام وقام بإزعاج أسرته عبر إطلاقه لسيل من الجرائم ومن ثم اتجه نحو والدته وسدد لها ضربات من حجر كان يحمله بيده وذلك حسب ما جاء في يومية التحري وأقوال والدته أمام المحكمة، وقد استمعت المحكمة الى المتحري كما استمعت الى الشهود الذين أكدوا الواقعة وعند استجواب المتهم نفى ضربه لوالدته وتهديدها بالقتل ولكنه اعترف بأنه كان في حالة سكر.
بعد سماع حيثيات القضية أصدرت المحكمة قرارها بالحكم أعلاه كما ألزمت المتهم بدفع تعويض مالي لوالدته ومن جانبه قال الأستاذ المحامي أنس أحمد محمد (للجريدة) إن هذا المتهم يعتبر عاقاً لوالديه كذلك أمثاله، وهذه الجريمة يعاقب عليها الدين والشرع خلافاً للحكم الدنيوي وتعجب من رجل يقدم على أذية أمه التي حملته في بطنها تسعة أشهر، وقال إنه يأمل أن يعيد حكم المحكمة الى المتهم صوابه.
صحيفة الجريدة
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
