أَبْكِي لَكِنّ ..وَمُهْجَتِي تَتَقَطَّعُ … وَيَئِنُ قَلْبِي .. وَعَينِي تًدْمَعُ
بَائِعَاتُ الشَاي .. فِي بَلَدِي .. فَخَر النِّسَاءِ وَرَمزُهُنّ الأَرْفَعُ
***
كَمْ مِنْ حُرَّةٍ… بِبَيعِ الشَّايِ … سَتَرَتْ حَالَها
وَتَباعَدَتْ عَنْ فَقْرِهَا … بِالعَرَقِ زَكَّتْ مَالَهَا
هِيَ كَرَّمَتْ أَطْفَالَهَا بَلْ عَلَّمَتْهُم دِينَهُم وَيَا لَهَا
مِنْ قُدْوَةٍ مَرْمُوقَةٍ مَالْ المَحَلِّيَاتِ هَذِي وَمَالَهَا
***
يَا أَيُهَا الدَّفَّار قِفْ لَا تُحًرِّك سَاكِنَاً
مَنْ ذَا الذِّي … أَعْطَاكَ حَقَّاً مَاكِنَاً
لِتَزِيلَ بِالكَشَّاتِ هَذِي..عَفَشَاً دَاكِنَاً
لِتَسُومَ سِتَّ الشَايِ .. ظُلْمَاً مَاحِكَاً
***
هَلَّا لَنَا أَن نَخْتَشِي مِنْ حَالِنَا…. نَتَرَفَقُ
بِسِتٍ الشًّاي ..نَدْمُلُ جُرْحَهَا .. لَا نَفْتِقُ
بَلْ نُوقِفُ الكشَّاتِ مِنْ سَاحَاتِها..وَنُدَقِّقُ
وَنُعِيدُ عِدَّة شُغْلِهَا … وَنُعِزُّهَا وَنُصَفِقُ
تأليف المهندس/ إبراهيم عيسي البيقاوي – 5 مارس 2014م.