وقال بابو لـ(أخبار اليوم) بأن الكيل عندما طفح بأبناء المسيرية، لم يحدوا بداً من اجتياح معسكري لوكي ودبة ماكير والقضاء
على كل عتاد عصابات الجيش الشعبي داخل المعسكرين اللذان تأذى منهما المسيرية كثيراً ودفعوا الثمن مئات الشهداء والجرحى بنيران الراجمات من هاتين المعسكرين. واتهم الصادق بابو القوات الاثيوبية في ابيي بممارسة دور انتقامي وهو ما دفع بالمسيرية لاطلاق تحذير باعتبار قوات اليونيسفا هدفاً مشروعاً لهم شأنهم في ذلك شأن القوى الجنوبية التي تقوم بمهاجمتهم ما لم تقم هذه القوات بأداء مهامها وحماية المدنيين. واستنكر الصادق بابو ما اسماه بالمؤامرة الكبرى عبر افراغ ابيي من اي وجود للجيش السوداني والسماح لمليشيات وشرطة الجيش الشعبي والحركة باحتلال مدينة ابيي تحت سمع وبصر قوات اليونسيفا رغم وجود ابيي داخل حدود 1/1/1956م وهو امر قال بأن من حق وزارة الدفاع ان تبادر بحسمه على جناح السرعة حتى تضع حداً لهذه المؤامرة والتي يجب وقف حد لها باشراك قوات افريقية بها عناصر عربية من شمال افريقيا لتقوم بدور الرقابة في ابيي حتى لا يكون شهداء المسيرية مجرد ارقام وحتى لا تصل راجمات الجيش الشعبي الى المجلد وبابنوسة وان من حق المواطنين هناك ان يحصلوا على الأقل على معينات من الدولة تمكنهم من الدفاع عن أنفسهم.
صحيفة أخبار اليوم
[/JUSTIFY]