بيـان هـام
حول قرار المحكمة الجنائية الدولية المشئوم
بحق السيد الرئيس المشير / عمر حسن احمد البشير
رئيس جمهورية السودان الشقيقة
يا جماهير شعبنا الوفية
اننا نعلن عن تضامننا ووقوفنا الى جانب اشقائنا فى السودان وفاءاً لدورهم فى نصرة ودفع الظلم عن شعبنا الاريترى المناضل فى وقت كانت تتآمر فيه علينا قوى الاستعمار والاستكبار العالمى ، وتبياناً للحق فى عالم عم فيه الفساد والظلم واختلطت فيه قيم العدالة واصبح القوي يأكل فيه الضعيف .
ونحن فى هذا البيان نؤكد وقوفنا التام مع الشعب السودانى الشقيق فى الدفاع عن كرامة وسيادة وطنه ضد الهجمة الامبريالية الصهيونية العالمية التى يتعرض لها بهدف إذلاله والنيل من سيادته الوطنية باستهداف أمنه القومى وتهديد مصالحه العليا وذلك باستهداف رأس الدولة السودانية ورمز سيادتها الوطنية السيد رئيس الجمهورية المشير / عمر حسن أحمد البشير تحت غطاء قانونى باستغلال المؤسسات العدلية وعلى رأسها المحكمة الجنائية الدولية ونحن نجزم إن ما قام به السيد / لويس أوكامبو ما هو إلا كيد سياسى بغطاء قانونى يستغل فيه اعداء السودان توجهاته التحررية من هيمنة قوى الاستكبار العالمى وما حققه من انتصارات واضحة فى مجالى السلام والتنمية والتحول الكبير الذى يشهده السودان على طريق الديمقراطية والتراضى السياسى والاجتماعى والمشهود عليه دولياً .
جماهيرنا الوفية
اننا ندعو ونهيب بكافة القوى الدولية المحبة للسلام وعلى رأسها المنظمة الدولية ومؤسساتها المعنية بالعدل والسلام العالمى وكذلك المنظمات الاقليمية ذات الشأن والمتمثلة فى الاتحاد الافريقى ، وجامعة الدول العربية ، ومنظمة المؤتمر الاسلامى ، ومنظمة الايقاد ، وتجمع الساحل والصحراء ، أن تقف ضد كل اشكال الظلم والعدوان الذى يتعرض له السودان الشقيق بغية الحفاظ على السلام الدولى والاقليمى والمحلى ، محذرين من خطورة مثل هذه الادعاءات المغرضة على مستقبل الدول والشعوب مما سيشكل ذلك التلاعب بالقضايا التى تستوجب العدالة وطفح حالات معايير الكيل بمكيالين .
جماهيرنا الوفية
اننا ندين ونشب باسمكم كل الدعوات والممارسات التى تؤدى الى الفوضى الخلاقة من خلال الانفلات الامنى وترويع المواطنين السودانيين العزل والحصار المزعوم بحق أهل السودان ، وحتى لانتوقف عند الشجب والادانة فاننا ندعو كافة أبناء شعبنا الوفى من المقيمين فى ربوع السودان الشقيق ان يقوموا بواجباتهم الاخلاقية والدينية والاخوية والانسانية بالوقوف مع اشقائهم السودانيين فى الحفاظ على الامن والاستقرار بالتعاون مع الادارات المحلية والشرطة والاجهزة الامنية ، وحتماً سينتصر السودان لكرامته وسيادته الوطنية ولا عاشت أعين الجبناء .
عاش السودان حراً أبياً
الجبهة الوطنية الاريترية للتغيير
3 مارس 2009 م