إعدام قاتلي طالب جامعة الرباط الوطني

[JUSTIFY]نفذت سلطات سجن كوبر الاتحادي بالخرطوم بحري حكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً أمس الأول في مواجهة طالبين بالمرحلة الثانوية كانا قد أدينا بقتل «مهند صلاح» الطالب بجامعة الرباط الوطني كلية الصيدلة المستوى الثالث طعناً بالسكين داخل شقته بمنطقة بري المحس قبل عامين من الآن. وقد تم تنفيذ الحكم بعد أن تمسكت والدة المجني عليه بالقصاص من الجناة ورفضت الوساطة بعد أن أبدت رغبتها فيها وطلبت من ذوي المدانين الحضور إليها في السعودية والاعتذار لها رسمياً مما أضطر أولياء المدانين بالسفر للسعودية إلا أنها أغلقت هاتفها وانتقلت من مقر إقامتها إلى جهة غير معلومة واتصلت عقب ذلك بوكيلها بالخرطوم وأبدت رغبتها في القصاص وعدم التنازل عنه، لذلك أمرت المحكمة العليا سلطات السجن بتنفيذ حكم الإعدام في مواجهة المحكومين بناءً على رغبة أولياء دم القتيل، وبذلك تكون المحكمة قد طوت ملف قضية قتيل جامعة الرباط الوطني نهائياً.

وتعود تقاصيل القضية في أن المدان الأول كان قد اتفق مع المدان الثاني بالذهاب إلى الشقة التي يقيم فيها الشاكي في البلاغ وصديقه القتيل لسرقة جهاز لاب توب زعم الشاكي بأنه يحتوى على صور فاضحة تخص المدان الأول، وعندما توجه المدانان الأول والثاني إلى الشقة بقصد السرقة طرق المدان الأول الباب وخرج الشاكي من الشقة وجلس بعيداً يتجاذب أطراف الحديث مع المدان الأول وتسلل المدان الثاني للشقة بقصد السرقة بناءً على الاتفاق الذي تم بينهما نظير مبلغ مادي وأثناء محاولة المدان الثاني سرقة جهاز اللاب توب تفاجأ بالطالب «مهند» الذي صاح حرامي فسدد له المتهم عدة طعنات أودت بحياته في الحال وتمكن من سرقة جهاز اللاب توب وجهازي موبايل واختفيا من مسرح الحادث، وبعد اكتشاف الجريمة قادت التحريات للقبض على المتهمين وضبطت بحوزتهم المعروضات «جهاز الموبايل واللاب توب» وأقرا بارتكابهما للجريمة بقصد السرقة وصدر في مواجهتهما حكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً وتم تأييد الحكم في كافة مراحل التقاضي إلى أن تم تنفيذه أمس الأول.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version