ﻣﺎ ﻓﺮﺽ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻤﺎ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺄﻛﻞ ﻭﻣﺸﺮﺏ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻳﺠﺎﺑﻬﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻭﺃﺷﻘﺎﺋﻪ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺷﺎﺀﺕ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﺮ ﻳﺪﻳﻪ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺪﻡ ﺑﻬﻤﺎ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻌﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻷﺳﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻕ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻄﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭﺍﻟﻤﺮ .. ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﺃﻓﺮﺍﺣﻬﺎ .. ﺑﺈﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﻭﺁﻟﻤﻬﺎ ﻫﺎﻫﻮ ﻳﻐﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺂﺳﻴﻬﺎ ﻭﻣﺤﻨﻬﺎ. ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍً ﺃﻥ ﻻ ﻳﻠﺠﺄ ﺇﻟﻲ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﻐﻨﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﺬﻟﻚ ﻭﺧﻮﻓﺎً ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻀﻴﻊ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﻨﺎﺷﺪﻭﻥ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ.
الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]