وكشفت مصادر بأن الواقعة كانت غريبة وبدأت بأن حضرت فتاة تحمل طفلاً حديث الولادة إلى دار الرعاية بالمايقوما وطلبت أن يستلموا طفلها الذي حملته سفاحاً وان بقائه معها سيفضحها كما أنها خافت أن تتخلص منه برميه للكلاب الضالة ، وأبلغت الفتاة الشرطة بأنها أخطأت وندمت على فعلتها وأنها تريد أن تتطهر من ذلك الذنب ليتم فتح بلاغ في مواجهتها ، وقدمت اعترافها للقاضي ليقيم عليها حد الزنا وهو الجلد (100) جلدة .. وأتت بثلاث أخريات قمن بالشيء نفسه لتقيم عليهن المحكمة واستجابت المحكمة لطلب الفتيات بعدم فضحهن .
واعتبر الشيخ يوسف علي إمام مسجد الفاروق أن الفتيات قد تبن توبة نصوحة وأبلغ عن تأكيده بأنهن لن يرجعن لمثل تلك الممارسات ، وان ما قمن به ” عين العقل ” ، وانتقد في الوقت نفسه التي يسترن انفسهن بقتل أطفالهن أو رميهم بالقمامة ، واعتبرهن يرتكبن جريمتي الزنا وقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق .
صحيفة الأهرام اليوم
ع.ش