زاهر بخيت الفكى : مثلية فى السودان..!!

[JUSTIFY]سئمنا الكتابة عن تعدد وتنوع ظاهرة الفسوق والتحلل الأخلاقى عند البعض منا ، ما إن نكتب عن واحدة إلا وتلتها أخرى أفظع منها عن ماذا نكتب إذاً وقد أعيتنا سرعة إنتشار هذه الظواهر وكثرتها من ملاحقتها والكتابة عنها أو ربما اعتدنا أن نسمع ونقرأ عنها ولم تعد تحرك فينا شهوة الكتابة عنها ..

سمعتم بالطبع عن الشذوذ المدمر القادم بقوة وسيطالكم فى أبناءكم شئتم أم أبيتم..أو هكذا قالوا عنه..وقد أحصته سجلاتهم وهم يؤكدون تزايده بيننا ..نسأل الله أن يلطف بنا وأن يُكذب ما توقعوه..

قرأتم عن طالبات جامعيات فى مرحلة عالية من الوعى أو هكذا كنا نظن وهن يغبن عن الوعى بسبب البنقو وتدخينه وربما غيره ..
أوضاع مخلة للأداب خبر لا تخلو منه صحيفة ..فُرادى وجماعات وممارسات أخرى تعافها الفطرة البشرية السليمة يمارسونها وقد غابت عقولهم أو غيبوها بحثاً عن ملذات وضيعة وخيمة العواقب .

مثلية فى السودان..

تتمنى ان تعيش بسلام مع من إختارتها شهوتها اللعينة شريكةً لها..

هذه نكرة تعلن انتماءها لنا وبلا حرج جاءتنا تُجاهر بمثليتها فى قناة أجنبية تدعونا أن نتركها لأن تعيش فى سلام مع من اختارت ..هى بذرة لعينة فى ظرف زمانى تزعزعت وتراجعت فيه كثير من القيم ألقتها هذه الفتاة التى أشك فى انتماءها لنا وجميعُنا يُدرك حياء البنت السودانية التى ترعرعت بيننا و تخشى على نفسها من أسرة ومجتمع لا مانع لديه من أن يلفظها بعيداً عنه فى حال قيامها بمثل هذه الأمور وفى معيتها أسرتها التى لم تُحسن تربيتها..

هذه البذرة الفاسدة التى رمتها هذه النكرة بيننا أكثر ما نخشاه أن تجد التربة الصالحة التى تُعينها على الإنبات حتى تُصبح نبتة ذات جذور قوية راسخة فى باطن مجتمعنا السودانى تحمل جينات فاسدة يصعب علينا اقتلاعها من جذورها من بعد وربما تجد من يرعاها ويعتنى بها وينشئ لها كياناً يحميها ويُقر ما تفعله علناً ويُسن لها من القوانين ما يدافع بها عن حقوقها ويعاقب من يعترضها فى مجتمع يحسبونه متخلفاً لا يحافظ على حقوق أمثالها، فلا تدعوها يا من تصديتم لحمل التكليف نيابة عنا فى أن تنمو بيننا والله سائلكم عنا إن فرطتم..

أكتب أنا عن هذه الظاهرة وأمام ناظرى كثير من الممارسات اللاأخلاقية فى داخل المجتمع الذى لا أدعى كمال العفة والطهارة فيه ولكن أحسب أن قيمة الخلق النبيل مازالت تسموا بين أفراده ..
والله نسأل أن يسترنا وإياكم بستره الجميل..

زاهر بخيت الفكي
صحيفة الجريدة السودانية..
بلا أقنعة[/JUSTIFY]

Exit mobile version