وقال مصدر أمني في الوزارة في تصريحات خاصة لـ”العربية نت” إن الناشطة الأميركية وصلت مطار القاهرة الاثنين الماضي للسفر إلى غزة عبر معبر رفح، وتم إبلاغها أن المعبر مغلق ولا يمكن أن تمر منه إلى القطاع وعليها البحث عن منفذ بديل للوصول منه إلى غزة.
وأضاف أن الناشطة ظلت موجودة في المطار 20 ساعة قبل مغادرتها البلاد، نافياً صدور أي أمر باعتقالها أو تعرضها للحبس أو إيداعها في زنزانة لعدم وجود أي اتهامات ضدها، مشيراً إلى أنها بثت أثناء وجودها في صالات الانتظار ومن خلال جهاز الكمبيوتر الخاص بها على حسابها على تويتر أخباراً وصوراً كاذبة عن تعرضها للسجن والاعتداء وكسر ذراعها.
إلى ذلك، نفى مسؤول في مطار القاهرة تعرض الناشطة الأميركية لأي انتهاكات، وقال إنه تم ترحيلها بعد 20 ساعة من وصولها. وكانت الناشطة اتهمت قوات الشرطة المصرية بكسر ذراعها بعد اعتقالها في مطار القاهرة، وكتبت في حسابها على “تويتر” “ساعدوني، لقد كسرت الشرطة المصرية ذراعي” وقالت بنجامين إن سلطات مطار القاهرة قامت بترحيلها إلى تركيا، حيث وصلت إلى مستشفى في مطار إسطنبول في حالة سيئة. وأضافت: “تعرضت لاعتداء وحشي، أعتقد أنه كسر وخلع في الكتف”.
من جانبه قال المتحدث باسم منظمة “كود بينك” إن بنجامين سافرت إلى مصر لمقابلة نشطاء دوليين وتوصيل مصابيح إلى قطاع غزة الذي يخضع لحصار إسرائيلي ويعاني من نقص مزمن في الكهرباء.
العربية نت
[/JUSTIFY]-
-
-
-
-
-
-
-
