بان يدعو لضمان سلامة الهيئات والبشير يحضر القمة العربية وطرد عدد من المنظمات الاجنبية

[ALIGN=JUSTIFY]الامم المتحدة (رويترز) – دعا الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الخرطوم يوم الاربعاء لاستمرار التعاون مع جميع هيئات الامم المتحدة وضمان سلامة افرادها بعد ان اصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة لاعتقال الرئيس السوداني عمر حسن البشير.

وقال بيان صدر بعد اعلان مذكرة المحكمة الدولية لاعتقال البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور “ستواصل الامم المتحدة القيام بعملياتها وأنشطتها الحيوية المتعلقة بحفظ السلام والمساعدة الانسانية وحقوق الانسان والتنمية.”
من ناحية اخرى قالت وزارة الخارجية السودانية ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير يعتزم حضور القمة العربية التي تعقد هذا الشهر في قطر برغم المذكرة التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية لاعتقاله.

وقال مطرف صديق وكيل وزارة الخارجية لرويترز ان السودان تلقى الدعوة لحضور القمة وقبلها.

واضاف ان البشير سيحضر كل القمم العربية وكل القمم الافريقية.

وعلى ذات الصعيد أصدرت السلطات قراراً قضى بطرد (10) منظمات أجنبية واثنتين وطنيتين لمخالفتهم لقوانين العمل الإنساني ودعم محكمة الجنائيات الدولية.
وشمل قرار الطرد كل من منظمة العمل ضد الجوع (ACF)، أوكسفام البريطانية، التضامن الفرنسية، كير الأمريكية، أطباء بلا حدود الهولندية (MSF)، المجلس النرويجي للاجئين(NRC)، لجنة الإنقاذ الدولية(IRC)، مؤسسة التمويل التعاوني الأمريكي(CHF)، ميرسي قروب الأمريكية، إنقاذ الطفولة الأمريكية(Save the Children).
ونص القرار على حل منظمتين وطنيتين هما مركز الخرطوم لحقوق الإنسان وتنمية البيئة ومركز الأمل لتأهيل ضحايا العنف.
وأشار القرار إلى أن حيثيات الطرد للمنظمات العشرة يعود إلى توفر البينات والأدلة التي تشير إلى تعاون المنظمات المشار إليها مع محكمة الجنائيات الدولية عبر عدد من مذكرات التفاهم فيما جاء قرار الحل للمنظمتين الوطنيتين بناء على مخالفات للمراكز في مهامها كمنظمات إنسانية.

وعلى صعيد متصل قال مسؤولو منظمة اجنبية ان السودان الغى تراخيص ست منظمات اجنبية على الاقل يوم الاربعاء بعد ساعات من إصدار المحكمة الجنائية الدولية لامر قبص على الرئيس عمر حسن البشير.

واضافوا ان لجنة المعونة الانسانية السودانية في الخرطوم استدعت مديري المنظمات ومن بينها وكالات غربية رئيسية وأبلغتهم بان تراخيص عملهم الغيت. ولم تبلغهم اللجنة الرسمية بسبب هذا القرار.

وقال مسؤول احدى المنظمات طلب عدم نشر اسمه “هذا خطير جدا. سيكون له تأثير شديد على العمل الانساني في دارفور.”[/ALIGN]

Exit mobile version