وبينما كانت أصداء الرصاص تدوي صاح جندي من مدخل ثكنة جبل “نتقاتل بسبب المال”.
وكانت الحكومة قد بدأت -في محاولة منها لاستعادة ثقة المانحين- في توسيع العمل بنظام يتطلب دفع رواتب الجنود والموظفين الحكوميين للشخص المعني نفسه لضمان عدم دفع الرواتب لعاملين “وهميين” أو لموظفين لا ينتظمون في الحضور.
وبدا أن الاضطرابات اقتصرت على الثكنة العسكرية رغم أن قوات حكومية انتشرت سريعاً وبأعداد كبيرة في الشوارع المحيطة.
ورغم أن جوبا تنعم بالهدوء إلى حد كبير منذ تفجر القتال أول مرة بين جماعات متناحرة بالحرس الرئاسي في منتصف ديسمبر، أثارت تهديدات المتمردين بشن هجوم على المدينة قلق كثيرين.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]