وأكد الوزيران في بيان مشترك تلقت “الجريدة” نسخة منه أمس على أهمية توصيات لجنة الخبراء الدولية بشأن الدراسات المطلوب استكمالها لتحديد الآثار المحتملة لقيام سد النهضة الإثيوبي على دول المصب، متطلعين إلى استئناف المشاورات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا في أقرب فرصة ممكنة، وأكد الطرفان على ضرورة بناء الثقة والحوار الشفاف القائم على المصداقية وتفهم شواغل واحتياجات الغير، كأساس للتوصل إلى التفاهمات المرجوة.
وقال البيان المشترك الذي اشتمل على 9 نقاط، وأن مشاورات كرتي وفهمي تطرقت الي تفعيل آليات التعاون المشترك بين البلدين وتم التوافق حول الإسراع بعقد الاجتماعات الفنية لوضع الترتيبات اللازمة توطئة لفتح المعابر الحدودية بأسرع وقت وأكد البلدان على أهمية استئناف التشاور والتباحث حول القضايا العالقة بين البلدين وضرورة المضي قدماً في بحث إقامة الآليات اللازمة لضبط وتأمين الحدود بين البلدين.
وأشار الى أن الوزيرين أكدا التزامهما الكامل بالاتفاقيات الموقعة بينهما، وفي مقدمتها اتفاقية 1959، كما اتفق على ضرورة الاعتماد على الحوار البناء كأساس لتحقيق المنافع المشتركة بيهما وبين جميع دول حوض مع ضرورة تجنب الإضرار بالغير، لا سيما في ظل الاعتماد الكامل لدول المصب على نهر النيل كمورد أساسي للمياه وكان وزير الخارجية علي كرتي توجه الى القاهرة أول أمس في زيارة خاطفة استغرقت ساعات التقى خلالها وزير الخارجية المصري.
صحيفة الجريدة
سارة تاج السر
ع.ش