وطالب المتظاهرون بحصر القضية في نطاقها الجغرافي “ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق”، وعدم الزج بأجندات أخرى تمدد أمد الحرب.
وقال ممثل الإدارة الأهلية بمحلية الدلنج حسن عبدالحميد لقناة الشروق، إنهم “سئموا الحرب التي لم تكسبهم إلا الدمار”.
ونادى الطرفين بضرورة الاتفاق لوقف الحرب، مشيراً إلى أن أهالي جنوب كردفان أصبحوا يتطلعون للسلام من أجل الاستقرار.
وأكد عبدالحميد أن الحرب عطلت عجلة التنمية في الولاية وأقعدتها عن غيرها من ولايات السودان المختلفة.
وأوضح أن إحلال السلام ضرورة تقتضيها المرحلة الحالية بالسودان والظروف المعقدة التي تعيشها البلاد.
ودعا وفدي التفاوض للمرونة وتغليب رغبة المواطنين على المصالح الأخرى للقوى السياسية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]