وشددوا على أن هذه النقاط ستكون مرتكزاً أساسياً وعامل ثقة للعبور بدعوة الرئيس “البشير” للحوار للوصول لإجماع وطني في القضايا الخلافية وتغليب مصلحة البلاد.
وطالب الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” الذي كان يتحدث في برنامج (حتى تكتمل الصورة) الذي بثته فضائية (النيل الأزرق) أمس، طالب الأحزاب بأن تخطو خطوات ايجابية باتجاه الحوار.
وقال إن الوقت الآن أنسب لإنجاحه. بينما أكد حزب الأمة القومي على لسان نائب رئيسه اللواء “فضل الله برمة ناصر” على المطالب الأساسية التي طرحتها الأحزاب، وأبدى مرونة في الاتفاق حول ما أطلقه الرئيس في خطابه. وقال رئيس حزب التحالف “عبد العزيز خالد” إن إطلاق الحريات العامة لا يحتاج آلية اتفاق بل هي مقدمات للحوار لعدم وجود الثقة بين المؤتمر الوطني والأحزاب.
من جهته قال أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني الوزير “ياسر يوسف” إن الحوار مع القوى السياسية يشمل الجميع ولا يستثني أحداً، والمطلوب مقترحات حول آلية الحوار وأجندته.
وقال إن البلاد خالية من المعتقلين السياسيين ويجب التمييز بين عمل القانون وعمل السياسة. واعتبر القضايا التي تنظر فيها المحاكم الآن جنائية. وقال: (نحن ملتزمون بخلاصات الحوار وفي حال إفضائه لحكومة قومية التي تطالب بها الأحزاب فإن المؤتمر الوطني سيقبل بها).
صحيفة المجهر السياسي
ت.إ[/JUSTIFY]