وقال الوزير كرتي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري فهمي، عقب أول محادثات في مستهل زيارة رسمية للقاهرة “إن علاقة السودان بمصر أزلية وسنعمل جاهدين على جعلها إيجابية”، مبيناً أن الهدف من الزيارة هو محاولة إزالة كل ما يشوب العلاقة بين البلدين، والتأكيد على ما هو قائم.
وأضاف أننا جئنا بقلب مفتوح وروح تنظر للمستقبل، لإزالة ما قد يكون نشأ خلال الفترة الماضية، فكما يقال في السودان نحن أبناء اليوم، ونريد فتح صفحة جديدة في العلاقة مع مصر.
وأضاف أن الجوار المصري السوداني، فيه مزايا كثيرة مثل التجارة عبر الحدود، والتبادل في كل مناحي الحياة”.
إزالة العراقيل
”
الوزير فهمي يؤكد أن العلاقات المصرية السودانية بالغة الأهمية سواء على المستوى الوطني القومي أو العلاقات الثنائية، وهي علاقة شراكة وعلاقة بناء مستقبل
“وأشار كرتي إلى أن البلدين سيحتفيان بذلك في القريب، خاصة بالنسبة لإقامة المعابر وإيصال الطرق البرية بين البلدين، وهو ما سيحل الكثير من العراقيل التي تمنع حركة التجارة والاقتصاد والسكان بين البلدين، ويفتح أبواباً كثيرة للمنافع لمواطني البلدين.
وتابع: “إننا نتحرك إلى الأمام ونزيل من وجه العلاقات كل ما يشوبها، ونفتح سبلاً جديدة للتعاون ولتطوير ما اتفقنا عليه ولتأكيد ما هو قائم”.
ومن جانبه أكد الوزير المصري فهمي، أن العلاقات المصرية السودانية بالغة الأهمية سواء على المستوى الوطني القومي أو العلاقات الثنائية، وهي علاقة شراكة وعلاقة بناء مستقبل، وهي علاقة هامة للجانبين.
وقال إن المباحثات تطرقت للعلاقات الثنائية وضرورة تنميتها والتعامل معها في كل القضايا واستثمارها استثماراً جيداً، وأن تتم معالجة أي قضايا قد يكون فيها تباين في وجهات النظر، أو تكون قد تعطلت لسبب في الفترة الماضية.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]