وأضاف كبر في تصريحات صحفية اليوم أن الهجوم على المنطقتين قد تم بتنسيق مشترك بين قوات مناوي وعبد الواحد وكاربينو بجانب متفلتين قدموا من المناطق الغربية من الولاية وآخرين جاءوا من جنوب السكة حديد .
واوضح أن القوات المتمردة قد تجمعت بمنطقتي عدولة وغابة حمادة غربا وتوجهت أولا إلى منطقة حسكنيتة واشتبكت مع الحامية العسكرية الموجودة بالمنطقة وخطفت عربة مدنية تتبع للتحصيل وتوجهوا بعدها إلى مدينة اللعيت حاضرة المحلية التي لاتوجد بها آية قوات عسكرية ، حيث تمكنت من دخول المدينة وعاثت فيها فسادا كبيرا تمثل في قتل وجرح عدد من المواطنين ، و خطف طبيب من مستشفى اللعيت ونهب كافة الأدوية الموجودة .
وقال كبر إن المتمردين قاموا كذلك بخطف عربة الإسعاف التابعة لمستشفى اللعيت وعربة أخرى تتبع لهيئة مياه الشرب بالمحلية وثالثة تتبع لقاضى المحلية بعد ان قتلوا السائق ، ومضى كبر إلى القول بان المتمردين لم يكتفوا بذلك بل قاموا بنهب كافة المتاجر بسوق المدنية التي تشتهر بإنتاج وتجارة محصول الفول السوداني ، كما قاموا بنهب جميع الصيدليات ودكاكين الاسبيرات واحرقوا مباني البنوك التجارية وطلمبات الوقود ومنزلي المعتمد والمدير التنفيذي كما احرقوا منازل مديري البنوك ومنسوبي الأجهزة الامنية والشرطية بعد نهب ممتلكات تلك المنازل كما قاموا بتعطيل جميع محطات الاتصالات .
وحول الأحداث الأمنية التي شهدتها بعض المناطق بالمحليات الغربية منذ السادس والعشرين من الشهر الماضي قال كبر إن قوة من شرطة الاحتياطي المركزي تعمل ضمن الآلية الأمنية التي تم إنشائها بموجب اتفاقية صلح جبل عامر الموقعة العام الماضي كانت في طريقها من جبل عامر إلى محلية كبكابية فى مهمة إدارية تعرضت لكمين ، مضيفا ان ذات قوة شرطة الاحتياطي المركزي قد تمكنت من الوصول الى محلية كبكابية وتم تزويدها بالآليات والعتاد لتواصل طريقها الى الفاشر عن طريق كتم إلا إنها تعرضت مرة أخرى إلى كمين محكم بين محليتي كبكابية وكتم من قبل ذات الجهة التي غدرت بها في المرة الأولى .
وعبر كبر عن إشادته بمواطني دامرات الرحل بمحليتي الواحة وكتم الذين هبوا لإغاثة ونجدة قوة شرطة الاحتياطي المركزي التي تعرضت لذلك الهجوم الغادر ، نافيا بشدة أن يكون ذلك الهجوم ذا طابع قبلي او اثني وقال : (نبرئ كل القبائل من الحادثة ) ولكنه وعد بتمليك المواطنين المزيد من التفاصيل حول الحادثة خلال الايام القادمة .
سونا
[/JUSTIFY]