وأشاد في حوار مع وكالة الأناضول، بخطاب الرئيس عمر البشير الأخير، الذي دعا فيه القوى السياسية للدخول في حوار قبل الانتخابات العامة المقررة العام المقبل، معتبراً أن ما جاء فيه لاقى «استجابة طيبة» من قبل قوى سياسية فاعلة في السودان.
وقال نافع: «منذ أن غادرت السلطة وأنا بعيد عن التكليف المباشر، لكنني لست بعيداً عن السياسة، ولست بعيداً أيضاً عن العلاقة مع الجهاز التنفيذي والحزبي».
وأضاف أن الفرق الآن أنني لم أصبح «مسؤولاً مباشراً».
ولفت نافع إلى أن البشير لم يترك في خطابه فرصة لمن يريد أن يحتج على عدم إتاحة فرصة للحوار بشأن مستقبل البلاد، وذلك بدعوته الجميع للحوار. وقال نافع: «أنا مقتنع بـضرورة التغيير»، ووصفه بالأمر الإيجابي.
وأوضح أنه من المنطقي أن تكون آراء الشخص الذي قضى في منصب حزبي رسمي «20» أو «25» عاماً وجدت فرصتها نحو التطبيق، وبالتالي فإن هناك حاجة إلى التغيير لإعطاء فرصة للآراء الجديدة. وأكد نافع أنه لم يكن في يوم من الأيام ضد الحوار، وقال: «أنا مع الحوار في كل حين، والذين يقولون ذلك، قد لا يعنون ذلك بالحوار، لكن يعنون أني متشدد في الحوار، وأنا لا أسمي ذلك تشدداً، لكن أسميه وضوحاً، وغالبية المعارضة تشيد بذلك».
صحيفة الإنتباهة
ع.ش