وأشار المتحدث الإثيوبى إلى أن بلاده تسابق الزمن للانتهاء من بناء سد النهضة وسد «جيبى الثالث»، بالإضافة إلى استكمال العمل فى مشروعات توليد الطاقة من مزارع الرياح فى إطار تنفيذ خطة النمو والتحول فى قطاع الطاقة الإثيوبي.
وفيما يتعلق بمشروع سد «جيبى الثالث» توقع نيجاش بدء المرحلة الأولى من توليد الطاقة بهذا المشروع فى غضون عام واحد، على أمل أن يوفر نحو ٩٤٪ من إمدادات الطاقة فى البلاد. وتزامن هذا النشاط الميدانى الإثيوبى مع رصد وكالة «يو بى آي» الأمريكية للحملة الدبلوماسية التى أطلقتها مصر لإقناع المجتمع الدولى بمخاطر سد النهضة وتأثيره السلبى على حصة دولتى المصب مصر والسودان من مياه النيل.
وتهدف الحملة لحشد التأييد الدولى ضد إثيوبيا إثر وصول المفاوضات الثنائية إلى طريق مسدود فى يناير الماضي. ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسى مصرى تحذيره من أن مثل هذا المشروع قد يشعل الصراعات ويحفز حالة عدم الاستقرار بين دول حوض النيل ، واعتبر أن أى مفاوضات جديدة مع إثيوبيا مجرد إضاعة للوقت وتهديد مباشر للأمن المائى لمصر، مشيرا إلى أن إثيوبيا لا ترغب فى حلول حقيقية لإنهاء الأزمة.
وأوضح المصدر أن إثيوبيا لم تطرح أى حلول مبتكرة لإنهاء الأزمة ، كما أنها لم تبد أى نية لتنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدوليين ، والتى أوصت بإعادة النظر فى دراسات سلامة السد.
الاهرام المصرية
ع.ش