ودخل وفدا الحكومة السودانية السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال، يوم السبت، في اجتماع مشترك في أديس أبابا، لمناقشة ردودهما على ورقة الوساطة الأفريقية. وعلمت “الشروق” أن الوساطة ستعقد لقاءين منفصلين مع الطرفين قبل لقائها برئيسي الوفدين.
ورفضت الحكومة السودانية الكشف عن ملاحظاتها التي أبدتها على ورقة الوساطة، فيما قالت الحركة الشعبية إن ردها على مقترح الوساطة تضمن مقترحات جديدة من بينها مطالبتها بإشراف أفريقي على القضايا الدستورية، فضلاً على استعدادها لتوقيع اتفاق شامل لوقف العدائيات، ومناقشة المبادئ الإنسانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وطالب قطاع الشمال في رده للوساطة بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية حزباً قانونياً، إلى جانب عقد مؤتمر تحضيري للأحزاب السياسية في أديس أبابا.
ودعت الحركة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى للتنسيق مع بعثة اليوناميد بدارفور والإيقاد ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان، لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية بالمشاركة.
وتوقفت المفاوضات بين الحكومة السودانية وقطاع الشمال في الثامن عشر من فبراير واستؤنفت قبل يومين.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]