أوصدت الحكومة الباب أمام أي مساومات أمريكية تجاه القرار المرتقب من محكمة الجنايات الدولية في حق الرئيس عمر حسن أحمد البشير باعتباره رمزاً للأمة السودانية ورئيساً كامل الشرعية لحكم البلاد.
ووصف مصدر دبلوماسي رفيع لـ(smc) التصريحات المنسوبة لمسؤول بالإدارة الأمريكية حول استخدام المحكمة الجنائية في حق الرئيس البشير كآخر فرصة وأنها بندقية محملة بالرصاص موجه للسودان بأنها تصريحات تنم عن الابتزاز السياسي وهي مرفوضة لأن الحكومة قد قالت كلمتها في عدم التعامل نهائياً مع المحكمة الجنائية الدولية بعد الإجماع الذي وجده القرار الحكومي من كافة القوى السياسية ومكونات حكومة الوحدة الوطنية بالبلاد.
وقال إن الطلب الأمريكي بتنحي البشير عن حكم البلاد قديم وتم استخدامه أكثر من مرة من قبل الإدارة الأمريكية ولم تلتفت إليه الحكومة مطلقاً مؤكداً بأن مثل هذه المطالبات تعد محاولات رخيصة لشق الصف الوطني وأضاف قائلاً: (الحكومة ملتفتة إلى تنمية البلاد ولا تعنيها مذكرة أوكامبو أو مساومات أمريكا).
[/ALIGN]