وأضاف (كفاية خراب ودمار) منوها إلي أن إتفاقية الدوحة مفتوحة للجميع ، موجها نداء لكل الزعماء والقيادات الاهلية بدارفور بدعوة أبنائهم للسلام. ولفت الفريق بكري إلي أن الصراع القبلي بدارفور لن يخدم مواطن المنطقة ، مشيرا إلي أنهم لن يسمحوا لاي قبيلة بان تقاتل الاخري داعيا إلي الرجوع إلي الاعراف والتقاليد والدين وإستخدام الحكمة لحل النزاعات.
وطالب النائب الاول لرئيس الجمهورية وزارتي المالية والصحة الاتحادية بضرورة الالتزام بكل مايليهما من إلتزامات تجاه المستشفي التركي السوداني بنيالا والمحافظة عليه وتابع (دي أول زيارة إلي نيالا بعد التكليف وأتمني ان تكون فاتحة خير ) ، منوها إلي أن العلاقات بين تركيا والسودان قديمة وتابع (بعد الذي رايناه في المستشفي من حيث الاعداد والتجهيز الناس من الخرطوم تأتي للعلاج في نيالا). الى ذلك اكد نائب رئيس الوزراء التركي أمر الله أشار أن المستشفي يساعد على تعزيز الروابط الاخوية بين البلدين فضلا عن مساعدة القطاع الصحي باعتبار أن المستشفي مزود بأحدث الاجهزة والمعدات الطبية منوها إلي تخصيص كل النفقات لتشغيل المستشفي لمدة (5) سنوات متعهدا بتقديم العون والمساعدة في المجال الصحي مؤكداً ان بلاده تولي إهتمام بإستقرار وتنمية ورفاهية أهل السودان مشيراً لبذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق الامن والاستقرار والسلام ، وترميم قصر السلطان علي دينار بالفاشر علي نفقة الحكومة التركية فيما لفت وزير الصحة بولاية جنوب دارفور عمر سليمان أدم إلي أن إفتتاح المستشفي حلم تحقق بعد طول غياب ويمثل نقلة نوعية في الخدمات الطبية وتمزيق لفاتورة العلاج بالخارج متعهدا بتشغيل المستشفي وفق البروتوكول الصحي بين السودان والتركيا لافتا إلي أن المستشفي به (150) سريراً وتخصصات طبية نادرة بكلفة (50) مليون دولار ، فيما نوه والي جنوب دارفور اللواء الركن أدم محمود جار النبي إلي التزام رجال الاعمال الاتراك بإقامة مدبغة حديثة في نيالا متعهدا بخطة أمنية إستراتيجية محكمة وطي صفحة الخلافات القبلية بالولاية خلال هذه السنة .
نيالا في 28-2-2014م (سونا)