[JUSTIFY]
أطلق رئيس حركة الإصلاح الآن د. غازي صلاح الدين العتباني نداء الصيحة للشعب السوداني والقوى السياسية للخروج على ما أسماه سوء الوضع السياسي والاقتصادي بالبلاد، منوهاً إلى أن المشكلة ظاهرها اقتصادي ولكنها أكبر، ويعاني منها كل فرد. وأبان أن اختلافهم مع الوطني ليس عقائدياً وإنما منهجي، مضيفاً أن قضية الإصلاح أكبر من الإصلاح نفسه. واتهم غازي الوطني بقتل الوقت وجرجرة الأحزاب السياسية وتبني الخطاب الدعائي وهو ما وصفه بالهروب، وأضاف من الغباء وجود جسم ينظم القرارات والقضايا، وأشار لعدم جدوى الحوار الثنائي، واصفاً خطاب الرئيس البشير الأخير بالفلسفي، مطالباً بضرورة تشخيص الأزمة أولاً ومن ثم إشراك الشعب السوداني عبر استفتاء وكل القوى السياسية في حل المشكلات، وأضاف قائلاً: «كثير من أعضاء الوطني بدأوا يجأرون بالحق».
وأضاف: «جزء كبير من جسمنا تركناه بالوطني وهناك أخطاء كبيرة يسوق إليها الوطني». ونفى غازي بشدة وجود إصلاح بالوطني وهو ما وصفه بالاحتراز. وكشف غازي خلال ندوة سياسية بالقضارف أمس بمناسبة افتتاح داره عن الوضع السياسي الراهن، أن هناك مشكلة بالسياسة الخارجية بدأت تنتشر لدول ومناطق الإقليم المجاورة التي تشرع بإغلاق المعاملات البنكية، وقال: «أصبحنا نفقد المواهب ولأول مرة يهاجر أبناء السودان بلا رجعة بسبب ما أسماه انسداد الأفق». مبيناً أن السودان مرشح ليكون دولة ذات قوة بالإقليم.
صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]