وأكدت هذه الدراسات أن من بين أكثر من 2 مليون طفل ولدوا فى السويد، وجد الباحثون أن هؤلاء الأطفال الذين ولدوا لآباء كبار فى السن تتراوح أعمارهم بين 45 سنة، كانوا أكثر عرضة لمشاكل التوحد، ونقص الانتباه (ADHD)، واضطراب ثنائى القطب وانفصام الشخصية، وبالإضافة إلى مشكلات أخرى كانخفاض معدل الذكاء.
يقول الباحث “بريان دونوفريو”، – وهو أستاذ مشارك فى قسم العلوم النفسية والدماغ فى كجامعة إنديانا الأمريكية -: “صُدمنا من النتائج”.
وأشار “دونوفريو” إلى أن الناس لايريدون التصديق بأن جميع أو حتى معظم الأطفال من الآباء الكبار فى السن سوف يتعرضون لهذه المشاكل.
فى حين كشفت الدراسة الجديدة وجود علاقة بين الآباء الأكبر سناً، وزيادة خطر التعرض لمشاكل الصحة العقلية، والتعلم لدى أطفالهم.
وقد نشرت هذه النتائج فى مجلة JAMA Psychiatry وذلك فى السادس والعشرين من شهر فبراير الجارى.
اليوم السابع
[/JUSTIFY]