واضاف” نحن دخلنا الحوار بكرت ابيض ومستعدون لاقناع القوي السياسية حتي الحركات المسلحة للدخول في الحوار الوطني” .
ولم يستبعد كمال عمر من التقاء الحركة الاسلامية من جديد خاصة و ان هنالك حملات منظمة قصد منها تشويه صورة الاسلام قائلا “لابد للاسلاميين من ان ينظموا انفسهم”
و فيما يتعلق بصناعة الدستور القادم قال كمال عمر اذا اردنا صناعة دستور قومي جامع علينا اولا وقف الاقتتال الدائر في كل جنبات البلاد ومشاركة حتي حاملي السلاح في صناعته .
وعزز تمسك حزبه بتكوين حكومة انتقالية وتأجيل الانتخابات حتي يتسني للجميع ممارسة حقهم القانوني في صناعة الدستور والاقبال علي الانتخابات بكل حرية .
وحذر من استغلال امكانات الدولة لصالح حزب او جماعة ونادي بضرورة حيادة القوات النظامية والشرطية والامنية .
ودعا الي ضرورة تقوية الهوية السودانية والولاء للحس الوطني وإعادة الثقة بين مكونات المجتمع السوداني .
ونفي كمال عمر ان تكون هنالك أي علاقة خفية بين حزب المؤتمر الشعبي وحزب المؤتمر الوطني وانه لا يوجد ما يجري تحت الطاولة وان موقف حزبه من قضية الحوار مع المؤتمر الوطني الهدف منه الوصول الي وفاق وطني ، ونفي كذلك اي ضغوطات امريكية او قطرية او الضغط علي حزبه لقبول الحوار مع الوطني وقال نحن لسنا عملاء بل هو قرار اتخذته مؤسسة الحزب الداخلية وقدرت ان امكانية مجاهدة هذا النظام بالحسني بان يقبل بفكرة الوضع الانتخابي هو افضل لنا من تجارب الثورات .
الخرطوم في 27 – 2- 2014م ( سونا )
[/JUSTIFY]