بروف سوداني يدهش الخواجات في العلاج بدون تدخل جراحي

[JUSTIFY]كشف البرويسور محمد علاء الدين الإدريسي تفاصيل ترتيبه ثالث طبيب فيالعالم والاول بين الشباب ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻷﻋﺼﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺩﺭﺱ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺛﻢ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔةﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺛﻢ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻌﻼﺝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺩﻭﻥ ﻋﻼﺝ ﺃﻭ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﺛﻢ ﺃﺳﺲ ﻭﺣﺪﺓ ﻋﻼﺝ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻵﻡ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﻋﻼﺝ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﻭﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻐﻀﺮﻭﻓﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﻃﺒﺐ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺑﺎﺭﻭﺑﺎ ﻭﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﻟﻌﺪﺓ ﺟﺎﻣﻌﺎﺕ ﺑﻜﻨﺪﺍ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻭﺭﻭﺑﺎ.

ﻭﻗﺎﻝ : ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﻛﺎﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺼﻔﻲ ﻭﺇﺫﺍﺑﺔ ﺍﻟﺠﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺟﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﻭﺭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺑﺎﻟﻎ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﻣﺖ ﺑﺎﻟﺤﻮﺍﺩﺙ ﻭﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﻀﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺟﺴﺪﻳﺎً ﻭﻋﻀﻮﻳﺎً ﻭﻋﻘﻠﻴﺎً ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻫﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ .

ﻛﻴﻒ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻻﻭﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺳﺘﻠﻤﺖ ﺛﻼﺙ ﺣﺎﻻﺕ ﺷﻬﻴﺮﺓ ﺟﺪﺍً ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻧﺴﺘﺸﺮ ﺑﺄﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺍﻟﺜﻼﺙ ﺣﺎﻻﺕ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻠﻮﻳﺤﻲ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺼﺼﺖ ﻓﻴﻪ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺣﻪ %3 ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻋﺎﻟﺠﻪ ﺑﺎﻟﺮﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﻷﺣﺰﻣﺔ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺎﻟﺞ ﺑﺤﻠﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﻧﺴﺠﺔ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻭﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﺎﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺘﺴﺮﻃﻨﺔ ﺗﺤﺪﺙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻷﻃﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺄﺧﺬ ﺩﻭﺭﺗﻬﺎ ﻭﺗﺘﺤﺪ ﺍﻟﺨﻤﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻌﻔﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﺾ ﺍﻟﻬﻀﻤﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺧﻼﻳﺎ ﺳﺮﻃﺎﻧﻴﺔ ﺛﻢ ﺗﺼﻴﺐ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻯ ﻓﺈﺫﺍ ﻧﻈﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺀﺍﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺪﺍﺀ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻻﻭﻝ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻧﻨﻲ ﺃﻋﺎﻟﺞ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﻐﺪﺩ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺪ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﺜﻞ ﻣﻨﺒﻪ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺃﻱ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻨﻮﺑﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺪ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﻨﻜﺮﻳﺎﺱ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﻨﺪﺍ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺇﻟﻲ ﺃﺻﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻬﻀﻤﻲ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﺧﺮﺍﺟﻲ .. ﺃﻱ ﺃﻧﻨﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺓ.

ﻭﺃﺭﺩﻑ : ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺋﺪﻫﺎ ﻭﻣﻌﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﻛﻨﺪﺍ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﻲ ﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻲ ﻭﻳﺘﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺮﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﻭﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﻜﺮﺑﻮﻥ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﺴﺠﺔ ﻭﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻼﺇﺭﺍﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺮﻙ 710 ﻋﻀﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺮﻗﺎﺋﻖ ﺍﻟﻀﻮﺋﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﻭﺗﺤﻔﻴﺰ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺗﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﻜﻨﻜﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻹﻧﻘﺒﺎﺽ ﻭﺍﻻﻧﺒﺴﺎﻁ ﻓﻲ ﻋﻀﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻳﻤﺪ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻠﻨﺺ ﻟﻠﻌﻀﻼﺕ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻟﻠﺠﺴﺪ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻱ ﻭﺍﻷﺳﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﻛﻞ ﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ .

ﻭﻣﻀﻲ : ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﺃﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺗﻨﺸﻂ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺑﻠﻨﺺ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻤﻬﺪﺋﺔ ﻟﻸﻋﺼﺎﺏ ﻭﺗﺤﺮﻕ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻜﻠﺴﺘﺮﻭﻝ ﻭ ﺍﻟﺴﻜﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻤﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﺍﺳﺘﻤﺪﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻼﺝ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻮﺏ ﻓﺎﻟﺠﺴﻢ ﺇﺫﺍ ﺗﺤﻠﻞ ﺃﻭ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻔﻄﺮﻳﺎﺕ ﻻ ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻮﺏ ﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻩ ﺇﻻ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻟﺴﺎﻧﻪ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻠﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﺮ ﺃﻱ ﺃﻥ ﺟﺴﺪﻩ ﺗﺤﻠﻞ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﻪ ﻋﻼﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺭﺳﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺍﺀﻧﺎ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻧﺠﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﺭﻛﺾ ﺑﺮﺟﻠﻚ ﻓﺎﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺛﻢ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺛﻢ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺤﻴﺤﺎً ﻣﻌﺎﻓﻰ ﻭﻗﺼﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﺍﻳﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭﻫﺎ ﻣﻨﺬ 14 ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻛﻨﺪﺍ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺷﻴﺎﺀ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ ﻟﻢ ﻧﺪﺭﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﻣﺜﻼً ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﻛﻠﻪ ﻃﻮﻟﻲ ﺇﻻ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺷﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺗﻨﺎ ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﺩﻡ ﻓﺎﻟﻘﻠﺐ ﻣﻀﺨﺔ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺼﻬﺮﻳﺞ ﻓﺘﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺗﺶ ﺑﻲ ﺍﻟﻤﺨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻷﻛﺴﺠﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﻟﺪ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﻐﺪﺩ .

ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻤﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺐ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻔﺼﻼﺕ ﻳﺘﻢ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺃﻱ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻩ ﻗﺼﻮﺭ ﻗﻠﺐ ﺍﺣﺘﻘﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻧﻪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻠﺜﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺯﺗﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﺪﺓ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﺃﻛﻞ ﺑﺎﻟﻔﻜﻴﻦ ﻓﺄﻧﻪ ﺳﻴﺼﺒﺢ ﻣﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺐ .

ﻭﺫﻛﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺎﻟﺞ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺼﺪﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺪﺓ ﻭﺍﻟﻐﻀﺮﻭﻑ ﻭﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺍﻟﻐﻀﺮﻭﻓﻲ ﻭﺇﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻲ ﻋﺮﻕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺗﺪﺧﻞ ﺟﺮﺍﺣﻲ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺩﻋﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮﻱ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺣﺪﺙ ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻗﺪ ﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺷﻬﻴﺮ ﻋﺎﻟﺠﺘﻪ ﺿﻒ ﺇﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﻋﺎﻟﺠﺖ ﻋﺪﺓ ﺣﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﻣﺼﺮ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﻠﺐ ﺍﻟﻠﻮﻳﺤﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻛﺎﻳﺮﻭ ﺇﺳﻜﺎﻥ ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ ﺟﻌﻠﺘﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .

ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ؟ ﻗﺎﻝ : ﻫﻮ ﺻﺤﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﻛﻞ ﺍﻟﺸﻮﺍﻩ ﻓﺎﻟﺠﺴﻢ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻦ 200 ﺇﻟﻲ 450 ﻣﻠﺠﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﺎﺕ ﻭﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺫﻟﻚ ﻻ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻀﺎﻻﺕ.

الخرطوم : سراج النعيم
[/JUSTIFY]

Exit mobile version