وكشفت مصادر موثوقة أمس أن السكرتيرة تستخدم مادة «فوسفات الصوديوم» في تجهيز اللحوم، واكدت انها استخدمت بنسب عشوائية، وأفادت المصادر أن السلطات في عمليتها المشتركة وضعت يدها على «300» كيلو جرام من اللحم بالمصنع و «50» كيلو لحمة مفرومة غير معبأة و «30» كيلو سجوق جاهزة للتوزيع، وأوضحت المصادر أن التحقيقات التي تولتها السلطات حول المصنع أثبتت أن اللحوم المستخدمة غير صالحة وغير مطابقة للمواصفات لاحتوائها على الأجزاء الداخلية من الحيوان وكميات منتهية الصلاحية بالإضافة إلى أن العمال الذين يمارسون مهاماً بالمصنع غير خاضعين للكشف الطبي.
وأفادت المصادر أن الزوجة طبيبة بيطرية وزوجها غير مسجل بنقابة الأطباء وسبق أن أوقفت السلطات الأمنية المرأة وأغلقت لها مقراً كانت تتخذ منه مصنعاً للحوم، وذكرت المصادر أنه تم ضبط غرفة صغيرة عبارة عن مسلخ لذبح البهائم، ورصدت المصادر كميات من الأوساخ المكدسة بالمنزل وبيئة صالحة لتوالد الحشرات وجدت منتشرة بالمكان عند تنفيذ عملية التفتيش. وأشارت المصادر إلى أن المتهمين استخدما ديباجة تثبت أن المصنع بالسوق المحلي في منتجاتهم.
ودونت السلطات بلاغات ضد الرجل باعتباره مديراً للمصنع وزوجته بجريمة الإهمال ومخالفة أحكام المادة «74» من القانون الجنائي والمادة «4» من قانون الرقابة على الأطعمة ومخالفة لائحة الصحة توطئة لتقديمهم للمحكمة.
ومن جانبها أكدت أستاذة فائزة السيد مدير مكتب الصحة بمحلية كرري في تصريح أن اللحوم التي تم ضبطها غير مطابقة للمواصفات الصحية، وفي الوقت الذي تمنع فيه القوانين أن يكون متواجداً داخل منطقة سكنية بالإضافة إلى أن الكادر العامل فيه غير مؤهل ولا علاقة له بالمجال الصحي، مبينة أن السلطات بمحلية كرري تلقت بلاغات متعددة من قبل مواطنين بالمنطقة أثبتوا تضررهم من عمليات تصنيع اللحوم التي تتم بالمنزل.
صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]