واكد البنك في توضيحه ” انه لا يوجد أصلا ما يسمى بالمقاصة العالمية، علماً بأن السودان اوقف التعامل الرسمي عبر مقاصة الدولار في نيويورك مع بداية الحظر الامريكي على البلاد منذ العام 1997، والشاهد أن الاداء الاقتصادي بالبلاد والتعامل مع الخارج ظلا في مجملهما عاديين ولم يتأثرا كثيراً بالاستغناء عن المقاصة الامريكية بل ونجح البنك المركزي والمصارف في تعميق ثقافة التعامل بالعملات الاخرى مثل اليورو والاسترليني والريال السعودي والدرهم الاماراتي وغيرها ” .
واضاف البنك المركزي أنه بالرغم من تواصل الحظر فقد توسعت أعمال البنوك السودانية وتوطدت علاقاتها مع البنوك المراسلة في الخارج، وأن ما بدأ من بعض البنوك المراسلة في اوروبا والسعودية من ايقاف تعاملاتها مع المصارف السودانية يتعلق باجراءات داخلية في اطار حاكمية الضبط المؤسسي في تلك البنوك ، ويعتبر هذا الأمر طبيعيا في مجال التعامل المصرفي حيث تشهد تغييراً مستمراً بخروج بعض المراسلين ودخول آخرين من وقت لآخر .
واكد البنك المركزي أن “لدى المصارف السودانية شبكة متنوعة من المراسلين في المنطقة العربية واوروبا وآسيا بما يساعد على تسهيل حركة التحاويل والتجارة الخارجية ” .
الخرطوم في 26-2-2014م (سونا)
[/JUSTIFY]