وكان الرئيس هادي، استقبل يوم الأربعاء، وفداً سودانياً رفيع المستوى برئاسة مساعد الرئيس أ. د إبراهيم غندور، ويضم نائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق صلاح الطيب، ووزير الإرشاد والأوقاف السابق أزهري التجاني، وسفير جمهورية السودان عوض حسين رزق.
وفي اللقاء تسلم الرئيس اليمني من الوفد، رسالة من الرئيس البشير، حملت في مستهلها التهانئ والتبريكات للشعب اليمني وقيادته السياسية، متمنياً لليمن الاستقرار والتقدم والازدهار.
خصوصية العلاقات
وأكدت رسالة البشير، وقوف السودان إلى جانب اليمن وهي تدخل مرحلة جديدة من عملية التحول الذي ينشده الشعب اليمني، كما تضمنت تبادل وجهات النظر حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة العربية، وتنسيق الجهود وتوحيد الرؤى أمام تلك التحديات.
ومن جانبه قال غندور إن السودان على أعتاب مرحلة جديدة من الحوار الوطني، باعتباره السبيل الأمثل لحل مختلف القضايا والتباينات في أي بلد أو مجتمع.
كما استقبل رئيس مجلس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة، مساعد الرئيس غندور والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً.
وأكد باسنودة على خصوصية العلاقات اليمنية السودانية، والأواصر الأخوية، والقواسم المشتركة التي تربط شعبي البلدين الشقيقين.
وأشاد بتوجه الأشقاء في السودان لخوض غمار حوار وطني تشارك فيه كافة القوى السياسية السودانية، باعتباره الخيار الأفضل لمعالجة أي قضايا أو تباينات في الآراء بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد باسندوة دعم اليمن الكبير لهذا التوجه الحضاري، والذي حتماً ستكون له آثاره الإيجابية المتعددة على حاضر ومستقبل الشعب السوداني الشقيق.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]