وقال أحد الشهود للصحيفة “استشاط والد أزهر الدين غضباً عندما طلب ابنه بأن يبقى بمفرده لأنه تعب ،وهو لم يذهب إلى المدرسة كي يرتاح من الرحلة الطويلة من لوس أنجلس وأراد بكل بساطة أن يتوقف كل هذا الاهتمام الذي يلقاه ولكن عندما وقف وقال انه لن يتحدث إلى أحد بعد الآن غضب الأب كثيراً”.
يشار إلى ان الصبي في العاشرة من عمره ولعب دور “سليم” في الفيلم وكان برفقة البطلة الهندية الطفلة روبينا علي (9 سنوات) النجمة الأخرى في الفيلم في حفل توزيع جوائز الأوسكار وزارا ديزني لاند في اليوم التالي.
ولفت فقر الطفلين انتباه وسائل الإعلام التي ركزت على عدم تحسن أحوالهما في مومباي بالرغم من النجاح الباهر الذي حققه الفيلم، وقرر المسؤولون في مجلس الإسكان وتنمية المناطق تخصيص شقتين لهما لأنهما كانا مصدر فخر للبلد.
[/ALIGN]ياساتر