تبادل الاتهامات بين الحكومة والتحرير والعدالة

[JUSTIFY]تبادلت الحكومة وحركة التحرير والعدالة الاتهامات حول تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية بوثيقة سلام دارفور.

ففي الوقت الذي حملت فيه الحكومة الحركة مسؤولية التأخير لعدم تسليمها خارطة توضح مواقع تجمع قواتها، نفى ممثل الحركة أبو العباس عبدالله الطيب بشدة اتهامات الحكومة وأكد أنها وراء التأخير لعدم التزامها بتوفير الدعم اللوجستي وحسم التفلتات الأمنية ونزع سلاح المليشيات بالإقليم، مؤكداً التزامهم بتنفيذ الترتيبات الأمنية، مشيراً لتسليمهم خارطة بمواقع قواتهم للأمم المتحدة، لافتاً النظر لدمج ثلاث كتائب في القوات النظامية، وقال حمد بن شمباس الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في
الاجتماع الثالث للجنة وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية بدارفور أمس بقاعة المؤتمرات برئاسة صندوق الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان، قال إن قيام الاجتماع خطوة موفقة لدعم الجهود السلمية في الإقليم، مؤكداً دعم اليوناميد لوثيقة الدوحة.

ورحب شمباس باستجابة الحكومة لملاحظات لجنة وقف إطلاق النار ونزع السلاح وإطلاق سراح عدد معتقلي حركة العدل والمساواة، داعياً الحركات المسلحة للحاق بوثيقة الدوحة.

من جهته أكد السفير عادل عبدالعزيز ممثل الحكومة تحسن الأوضاع الإنسانية بدارفور عقب توقيع وثيقة الدوحة، وقال إن تنفيذ الاتفاق يمضي بصورة جيدة. وفي السياق أكد نهار عثمان نهار ممثل حركة العدل والمساواة التي شاركت في الاجتماع اللجنة لأول مرة استعداد حركته لتنفيذ الترتيبات الأمنية والتحول لحزب سياسي.

صحيفة آخر لحظة
ت.إ[/JUSTIFY]

Exit mobile version