الذين يرجحون كفة الفريق بكري حسن صالح يصرون على ضرورة الرمزية القومية والعسكرية لرئيس الجمهورية، ويرون أن المحيط الإقليمي والعربي الأفريقي لن يقبل برئيس انتماؤه صريح للحركة الإسلامية، بينما الذين يناصرون الأستاذ علي عثمان محمد طه، يعولون على خبرة الرجل وحكمته وحنكته في الحكم. ويرى هؤلاء أن مجيء علي عثمان للرئاسة يمكِّن الحزب من المحافظة على الفريق بكري نائباً أول لرئيس الجمهورية.
وفي حال غلبة الخيار الأول وصعود الفريق أول بكري حسن صالح لرئاسة الجمهورية، فسوف يدفع المؤتمر الوطني بالسيد علي عثمان الى البرلمان رئيساً وينتظر أن يحسم المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني المزمع انعقاده في سبتمبر القادم كل هذه الخيارات.
صحيفة الوطن
ت.إ[/JUSTIFY]