كما أضاف سعادته قائلاً اعادة المعارض «معارض السجون « التي توقفت لما يزيد عن الـ 15 عاماً وهناك تخريج دفعات تدربت على حرف مختلفة ضمن اطار خطتنا في محور التأهيل المهني كأحد الأهداف الرئيسية في السجون باعتبار العمل ترسيخ مفهوم أن العمل طبيب الإنسانية لدى النزيل استمرار في الإنتاج بما يوافق حاجات السوق ونحن لدينا اهتمام كبير بهؤلاء النزلاء ورعايتهم رعاية خاصة حتى يخرجوا إلى المجتمع افراد فاعلين وصالحين ويقومون بتقديم الأشياء الجميلة والمهارات السمحة التي تعلموها ويعكسونها للمجتمع من داخل سجن كوبر وبجولتنا داخل المعرض المقام التقت صحيفة الدار بعدد من النزلاء المبدعين داخل هذا السجن وتحدثوا لنا بروح جميلة خالية من الإنزواء وحديثهم كان بسعادة غامرة وهذا أن دل على شيء إنما يدل على التعامل الجميل والراقي الذي يجدونه من سعادة المدير لواء شرطة عمر.
{ وفي بداية جولتنا الاستطلاعية تحدث إلينا النزيل هشام عبدالكريم احمد حيث قام هذا النزيل من خلال ما تعلمه بعمل مجسم لمسجد النور وذكر بأنه من داخل هذا السجن تعلم الكثير من الأشياء الجميلة والسمحة وذكر بأن لمدير السجن دور كبير في تأهيلهم وتدريبهم ونحن سعداء ونجد المعاملة الطيبة من المدير وأحرص كثيراً على قراءة صحيفة الدار هذه الصحيفة المتميزة وعبرها اريد أن اهدى هذا المجسم لسعادة المشير عمر حسن احمد البشير ونطلب ونتمني من السيد الرئيس زيارتنا في هذا السجن.
{ وأضاف النزيل عوض التوم والذي تحدث قائلاً أولاً لابد وعبر صحيفتكم المتميزة ان اقوم بتقديم تحية خاصة لمدير هذا السجن سعادة اللواء شرطة عمر هذا القائد والذي دائماً تجده يقف بجوارنا ونجد منه كل تعامل جميل وراقي ولاهتمامه الكبير بنا اصبحنا مبدعين وتعلمت الكثير داخل السجن ومن خلال هذا المعرض فمن يعمل المصلاية وبيئة العمل الصالحة جعلتنا نتعلم الكثير من المهن والتي اعتقد بأننا لو كنا خارج السجن لما استطعنا تعلمها وما تعلمناه سوف نعكسه للمجتمع بعد خروجنا من السجن.
{ وكانت لنا وقفة مع النزيل عبد الرحيم حسن الامين تحدث قائلا أولا وعبر هذه المساحة لابد من تقديم تحية واشادة خاصة للقائمين على امر هذا السجن والذي يقف في مقدمته سعادة اللواء شرطة عمر عبد الماجد واقول بكل صراحة من خلال تواجدنا بهذا السجن تعلمت الكثير من المهن المختلفة ووجدت البيئة الصالحة التي جعلتني ابدع واتعلم حيث تعلمت الكهرباء والحدادة وتعلمت ايضا السجاد والنسيج والطباعة وكل هذه المهن اقوم باجاداتها بمهارة فائقة ونحن اليوم لا نعتبر انفسنا سجناء بل اصبحنا مبدعين وفاعلين وكل ماتعلمناه سوف يكون من اجل الوطن
{ وكانت لنا وقفة مع الفنان التشكيلى النزيل دكتور محمود مرسال والذي تحدث قائلا كنت ماشي في طريق خاطي ولكن بدخولي الى السجن عرفت الخطأ من الصاح ومساري وطريقي أصبح واضح وفي السجن تعلمنا قول الحق والابتعاد عن السلبيات وكانت لدي هواية في الرسم ووجودي داخل السجن والجو المناسب حققت ما اصبو اليه.
{ وكانت لنا وقفة مع النزيل إسماعيل إبراهيم وهو ترزي حيث تحدث الينا قائلا تعلمت مهنة الترزية بجدارة داخل السجن وذكر من خلال حديثه قائلا بان سعادة اللواء عمر عبد الماجد وقف كثيرا بجانبنا ولم نسمع منه في يوم كلمة جارحة بل دائما يحترمنا ويحب النزيل مثل جناه ولا يفرط في حق النزيل ونجد منه تعامل جميل وراقي وكل ما نحتاجه يوفره لنا ونناشد عبر صحيفة الدار رئيس الجمهورية ووزير الدفاع بالوقوف بجانبنا ونحن اصبحنا افراد صالحين ولم نذهب الى الخطأ مرة أخري .
{ وأضاف النزيل محمد موسي نور الدين والذي تحدث قائلا اولا اشكر صحيفة الدار لزيارتها لنا والاهتمام بنا ونحن سعداء بهذه الزيارة والاهتمام بما نقوم به كنزلاء من جانب الصحيفة ومن داخل السجون تعلمنا الكثير من المهن وكل ما نحتاجه نجده متوفر وسعادة اللواء شرطة عمر دائما نجده في كل وقت ويتفقد احوالنا ويحترمنا كثيرا ونحن معه لم نشعر باننا داخل سجن بل داخل اسرة واحدة
المحررة:-
المعرض الذي قمنا بمشاهده وهو عبارة عن اعمال وصناعة النزلاء حتي يخرجوا من السجن بصنعة في يدهم وفي السجون النزيل يختار الشيء الذي يبدع فيه وادارة السجن تستجيب لهم وتوفر لهم كل المعينات وهنالك الكثير من الاختراعات التي كانت داخل المعرض حيث اخترع النزيل احمد سمير بل قام بعمل المكيف البسيط المتحرك وكذلك صنع شباك الصيد وأيضا النزيل هشام عبد الكريم الذي صنع مجسما لمسجد النور والكثير من النزلاء قاموا بعمل الكثير من الاشياء والتي يمكن ان ينافسون بها في الخارج ويحققون الفوز ..
حيث كان ختام هذا المعرض ملتقي لعدد من المبدعين من فناني التراث حيث شارك الفنان محجوب كبوشية والشاعر بشري البطانة والشاعر إبراهيم جابر وعدد من الفنانين حيث شاركت في تقديم الحفل المذيعة جيهان عوض الياس والتي قامت بتقديم الحفل بطريقة جميلة نالت قبول كل الحاضرين.
صحيفة الدار
سمية السكوتي
ع.ش