أثارت الزيارة التي قام بها عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان إلى إسرائيل مؤخراً موجة من الغضب وسط الدبلوماسية المصرية التي وصفت الخطوة بأنها (وقاحة) والتفاف حول قضية دارفور.
وقال رئيس المكتب الإعلامي في السفارة المصرية بموسكو إن عبد الواحد رفض تفقد أحوال السودانيين في دارفور وأصرَّ على تفقد أحوالهم في إسرائيل واصفاً زيارة عبد الواحد لإسرائيل بأنها (وقاحة) سياسية متسائلاً: (كيف لشخص عربي مسلم مثل عبد الواحد أن يتبجح بعلاقته مع إسرائيل في القنوات العربية الإعلامية).
وأكد رئيس المكتب الإعلامي أن الحكومة المصرية تضع الأوضاع بالسودان في قائمة أولوياتها باعتبار أن الأمن السوداني امتداد إستراتيجي للأمن المصري مؤكداً وقوف مصر حكومة وشعباً خلف السودان لإفشال مخطط المحكمة الجنائية الدولية والتآمر على تفكيك وحدة السودان.[/ALIGN]