وقالت المنظمة العالمية للمساعدات الطبية إن العديد من سكان البلدة اضطروا إلى اللجوء إلى مجمع قوات حفظ السلام الدولية «يونيميس» بسبب انعدام الأمن في المنطقة. وأضافت المنظمة أن عدداً من النازحين تحدثوا لفرقنا عن حالات قتل واغتصاب للمرضى وأقاربهم في المستشفى الوحيد العامل في المدينة. وقال المتحدث باسم قوة «يونيميس» جو كونتريراس إن موظفي الأمم المتحدة لا يستطيعون الجزم بما إذا كانت الجثث المتناثرة في شوارع ملكال هي لمدنيين أم لجنود، لأنهم لم يتمكنوا من الخروج من عرباتهم بسبب وجود مسلحين يطلقون النار على أي شخص.
صحيفة الإنتباهة
ع.ش