هذا وحول تفاصيل الواقعة أفادت المحامية أنها كانت تتابع بلاغ مديونية عادية من مدني أن المتهم كان مقبوض عليه ونها ذهبت لكي تطلق سراحه لا سيما وان النيابة أصدرت قراراً بالإفراج عن المتهم الضمانة العادية ، ومضت المحامية في حديثها قائلة بعد عودتها للمكتب اتصل علها شقيق موكلها حيث أفادها بأنه لم يتم تنفيذ القرار الصادر من النيابة وبالتالي ما كان منها إلا وان ذهبت لتعرف حقيقة ما جرى ومن ثم كان هناك اتصال بين النظامين ” احدهم أفاد الآخر أو النظامي الأعلى منه بانه يود أن يقابلها ” وقالت المحامية أنها في ذات اللحظة قالت للمسؤول النظامي انه من المفترض أولا ان يفرج عن موكلها حسب قرار النيابة ومضت تقول أن المسؤول النظامي وقتها كان هائجاً بشدة وف لحظات وهو يسير أمامي قال لي أتفضلي وعلى الفور أساء لي إساءات بالغة وكلمات جارحة يعف اللسان عن ذكرها وقال لي ” يا تافهة يا حقيرة لو كنتي راجل كان مسحت بيك الواطة ” ولكمني بالبونية ومسكني من الخمار وضربني في الحنك ومن ثم دفعته حتى ترنح في التربيزة ومن ثم عقب ذلك جرها من الثوب .
وقال المحامية والحزن بادئ على وجهها مما جرى لها بأن هناك نظامياً اخر جرها من يدها الشمال وضربها بباب المكتب . وقالت انه بعد أن بدأت في الإجراءات تم تشكيل مجلس تحقيق في مواجهة هذا النظامي وتم استجوابها وكذلك الشهود حيث اكدوا الواقعة . هذا وقد صرح للدار الأستاذ عباس محجوب رئيس هيئة الاتهام بأن رئيس لجنة التحقيق رفض تسليم محاميات هيئة الاتهام اورنيك 8 الخاص بالمجني عليها ، لا سيما ان مخاطبة النيابة وان ارنيك 8 حق اصيل للشاكي .
صحيفة الدار
محمد مزمل
ع.ش