بشائر و ملاعب ..!!

[ALIGN=JUSTIFY][ALIGN=CENTER]بشائر و ملاعب ..!![/ALIGN] «1»
** انفعال الأطراف ذات الصلة بما حدث بمسجد عثمان بن عفان بالدروشاب كان ايجابيا، ولذلك نقول لكل من أحسن التعامل مع مقال الحدث : أحسنت ..بحيث اتصل البرلماني عباس الخضر ، نائب الدائرة ثلاثين التي يقع في جغرافيتها المسجد ، اتصل مؤكدا علمه بما حدث شفاهة من بعض المصلين وليس كتابة ، ثم ختم مكالمته بوعد مفاده : بأن الأمور ستعود الى طبيعتها عبر المؤسسات واللوائح الرسمية ، بلا ظلم لأحد أو تجاهل لارادة المصلين .. هكذا تحدث .. ثم كتب د. عوض عوض الله علي ، رئيس لجنة تسيير المسجد ، موضحا بأن هناك جهات نيابية – قسم بحري شمال – شرعت في التحري والتقصي كمرحلة ماقبل الجهات العدلية ، مؤكدا حرص لجنتهم على عدم تجاوز القرارات التي تصدرها الجهات المسؤولة ، وحرصهم على تنفيذها بحيث لاتثير أية فتنة أو تفرقة بين المصلين .. هكذا كتب .. ثم كتب الأستاذ محمد البشير ، الامين العام للجنة تسيير المسجد ، شارحا مراحل تأسيس المسجد ، وحرص اللجنة على أن يؤدى دوره فى المجتمع بلا تطرف أو تناحر أو خلاف ، ومؤكدا بأنهم يثقون في الجهات المسؤولة ولوائحها وتوجيهاتها التى تصدر في هذا الشأن .. هكذا كتب .. ثم رسالة من ادارة الدعوة والتوجيه بوزارة الشؤون الاجتماعية والثقافية بولاية الخرطوم ، فيها ما يشير بتدخلها عبر سلطاتها لحل الأزمة .. ثم رسالة أخرى من منظمة سبيل الرشاد الخيرية التي شيدت المسجد ، تؤكد علمها بماحدث ثم العمل على الحل بما يتفق مع قوانين ولوائح الجهات المختصة ولجنة المصلين .. وكذلك محادثة مع الشيخ يوسف الخليفة ، الإمام الراتب ، أكد فيها حرصهم على اداء رسالتهم وفق ما يصدر عن المعتمد ، وتأكيدهم بأن يظل المسجد ساحة لتوحيد صف المسلمين ..تلك ردود بمثابة صدى المقال ، وتعمدت اختصارها بحيث نبرز المضامين، فى تقديرى أنها ايجابية ..وتؤكد بأن الجهات المختصة قد انتبهت وشرعت في معالجة الأمر عبر لوائحها .. ولأن المعالجة هي الغاية وليست الاثارة ، اعتذر عن نشر رسائل وتعقيبات لأعزاء آخرين ، خاصة وأن القضية ولجت قاعة جهة نيابية ، ونشرها يخالف لوائح تنظيم مهنة الصحافة ..!!
** المهم .. تأكيد أطراف الأزمة على التزامها بارادة المصلين وتوجيهات الجهات المسؤولة بشارة خير ، والكرة الآن فى ملعب ..« الجهات المسؤولة » ..!!
«2»
** وكذلك انفعال وزارة الصحة الاتحادية ، ووكيلها د.كمال عبد القادر ، بقضية الاخوة زارعي الكلى ، رعاهم الله ، كان ايجابيا أيضا .. وبعثت لى جمعيتهم بنص خطاب الوكيل اليهم ، حيث أهم ما فيه « نشكرك لكم جهدكم الطوعي ووقوفكم دائما لمساعدة مرضى الكلى ..أقدر الظرف النفسي الذي يمر به مرضى الكلى من جراء الاعلان عبر العديد من القنوات بان الدواء البديل ليست له فاعلية كدواء السيلسبت ولذلك فقد وجهت المركز القومى لامراض الكلى والهيئة العامة للامدادات الطبية بالاستمرار في صرف دواء السلسيبت لحين نفاد المخزون .. نرجو ان نؤكد لكم بان وزارة الصحة تهتم بصحة كل مواطنيها ولاتعرض حياتهم لاي مخاطر ..نشكركم على تعاونكم معنا في هذا الأمر ونرجو ابلاغ ذلك لمنسوبيكم .. . د. كمال عبد القادر أحمد ، وكيل وزارة الصحة القومية » ..!!.
** شكرا لوزارة الصحة على تقديرها للظرف النفسي لزارعي الكلى ، حفظهم الله ، واستجابتها لمطلبهم بصرف دواء السلسيبت ، بعدم رفضهم للدواء الهندى .. ونأمل أن تتفهم وزارة المالية الاتحادية أيضا هذا الظرف النفسي وتعين وزارة الصحة على توفير هذا الدواء ، السلسيبت ، خاصة ان وزارة الصحة كانت قد بررت لجوءها لاستيراد الدواء الهندي لسعره الرخيص ..!!
** المهم .. تأكيد وزارة الصحة بعدم تعريض صحة زارعي الكلى للمخاطر وتقديرها لظرفهم النفسي بمثابة بشارة خير ، ولتواصل الوزارة صرف السلسيبت نضع الكرة فى ملعب …« وزارة المالية الاتحادية » …!!
إليكم – الصحافة الجمعة 19/12/2008 .العدد 5558
tahersati@hotmail.com [/ALIGN]
Exit mobile version