البشير والترابي في أول لقاء رسمي بعد المفاصلة

[JUSTIFY]كشف وزير الدولة بوزارة الإعلام السودانية، ياسر يوسف، عن لقاء يجمع بين الرئيس عمر البشير والأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، هذا الأسبوع. ويعتبر هذا أول لقاء للرجلين يعلن عنه بصورة رسمية منذ المفاصلة في 1999.

وأكد يوسف وهو قيادي بالمؤتمر الوطني، جدية الحزب والدولة في إكمال الحوار الوطني والبلوغ به إلى غاياته عبر اللقاءات بكل قيادات الأحزاب والمنظمات، معلناً عن لقاءات سيعقدها الرئيس مع أحزاب الشرق، وحركة التحرير والعدالة برئاسة التيجاني السيسي بهدف الالتفاف حول آليات الحوار الوطني وتحديد موضوعات الحوار.

وأشار في الإجتماع الأول لمجلس الإعلام بمباني الوزارة يوم الأحد إلى اللقاءات التي اجراها البشير مع رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي ووفد قيادات الاتحادي الديمقراطي الأصل. داعياً الأحزاب للمشاركة في الحوار الوطني باعتبار انه يساعد في الاستقرار السياسي والاقتصادي للبلاد.

وقال يوسف إن السلام يعد خياراً استراتيجياً للحكومة، وتعهد بأن تمضي الدولة في استكمال السلام في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور حتى يستتب الأمن بكل ربوع البلاد.

مفاوضات المنطقتين
وأضاف أن الحكومة ستذهب للمفاوضات القادمة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال حول المنطقتين في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وهي تؤمن بالحوار وسيلةً لحل المشكلات.

وشدد يوسف على أن الوفد الحكومي سيمضي في التفاوض، وفق مرجعية قرار مجلس الأمن 2046، وتفويض الآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة الرئيس الجنوب افريقي السابق ثابو أمبيكي، وبروتوكول المنطقتين المتبقي من اتفاقية السلام الشامل الموقع في نيفاشا الكينية عام 2005.

وكشف أن العلاقات مع دولة جنوب السودان تمضي بصورة مستقرة، مؤكداً التزام السودان بدعم الشرعية في دولة الجنوب من خلال مشاركته في مبادرة الإيقاد لحل الأزمة بالجنوب.
وأشار إلى أن الزيارة التي قام بها الرئيس عمر البشير إلى جوبا هدفت إلى تعزيز هذه العلاقة بما يخدم مصالح الشعبين.

وعبَّر يوسف عن قلق الحكومة تجاه استهداف المسلمين في أفريقيا الوسطى، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى ضرورة البحث عن حلول سلمية وإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في هذا البلد.

شبكة الشروق

[/JUSTIFY]
Exit mobile version