كانت الفرحة والابتسامة تملأ وجوهم ونظرة الاعجاب من الاخوة المصلين من الجنسيات الاخرى …. نظرت الي يميني في الصف وجدت مجموعة من السودانيين .. قد انهمرت دموعهم .. من هذا الحديث و من الفخر و الانتماء للسودان و من الموقف الذي جعلنا فيه الاخ الطيب . ملوكاً وتاج عز وسط جميع الجنسيات والجاليات ..
وبعد انتهي الصلاة توجه الجميع الي المقبرة بجوار المسجد فكان الجمع الكبير من السودانيين في التشيع .. فقال احد السعوديين . والله انتم يا السوادنة …. مبدعون في كل شئ ..
افتخر وأنت سوداني … ونحن اهل الطيب .
فيسبوك: أحمد الامين أحمد